الشاهد -
الشاهد زارت المنطقة واستمعت لشكاوي المواطنين
الذراع الغربي والشرقي (حي نزال)
عصابات وخاوات وتهديدات والامن معدوم
الاهالي اشتكينا كثيرا لكن صوتنا لم يسمع
الشاهد _ خاص
وجولة هذا الاسبوع ضمن جولة المحافظات كانت لمنطقة الذراع الغربي والشرقي التابعة لحي نزال في عمان الشرقية حيث تختلط في هذه المنطقة القديم والجديد وتحتوي على نسيج متكامل من البيوت والمجمعات القديمة والحديثة ويبلغ تعداد سكان المنطقتين حوالي زهاء مائة الف نسمة ويقطنها التعامرة والنوابنه والعبيدية والمحاسرة، وقد شكل الذراع الغربي والشرقي ضغط على بنيتها التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وما زال سكان الذراع الغربي والشرقي يناشدون ومنذ سنوات عديدة المسؤولين بحل مشكلتهم بالنسبة للبنية التحتية التالغة والتي هي بحاجة الى تغيير منذ زمن طويل. الشاهد زارت هذه المنطقة القديمة الجديدة ورصدت الكثير من السلبيات ونقص الخدمات واستمعت لشكاوى سكان المنطقة.
البنية التحتية
تحدث مهند العيسى، وايسر محمد، وعامر ومحمود العماوي وهم من اهالي وسكان المنطقة والذين اكدوا معاناة سكانها من نقص وسوء خدمات البنية التحتية. وقال المتحدث عنهم مهند العيسى ان العديد من الشوارع بدون ارصفة ولم تتابع الصيانة اللازمة لها منذ سنوات طويلة وان هناك احياء تكاد الارصفة او تعبيد الشوارع فيها معدومة اضافة الى وجود الطمم على جوانب الطرق منذ فترات طويلة دون ان يجد لها حل. وقال اهالي سكان حي لفتا وهي احدى مناطق هي نزال نحن نعاني من نقص في مشاريع البنية التحتية ومن اهمها تعبيد الشوارع واضاءة الطرق ومن انسياب الصرف الصحي والمياه العادمة في الشوارع صيفا شتاء.
الشوارع المعتمة
اشتكى سكان المنطقة من الشوارع المعتمة داخل الاحياء والازقة في الذراع الغربي والشرقي في ساعات الليل حيث لا يوجد فيها انارة وطالب الاهالي باضاءة هذه الشوارع الموحشة والمخيفة وخصوصا داخل الازقة حفاظا على سلامة ابناء المنطقة مطالبين المسؤولين والمعنيين باضاءتها. كما طالب سكان المنطقة بتعبيد غالبية شوارعها الرئيسة والداخلية وزقاقها التي تعاني من رداءتها وقال الاهالي ان شوارعها وزقاقها لم يتم صيانتها منذ اعوام طويلة وبالتالي فانها تعرض المركبات المارة للوقوع في افخاخ ومصائد هذه الشوارع واكد اهالي المنطقة بانهم قدموا كتبا رسمية يطالبون من خلالها اصلاح وتعبيد الشوارع التي يزيد خطورتها شتاء عندما تمتلأ الحفر بالماء ولا يستطيع السائق تلافي خطرها واتلاف المركبات التي لا تسلم منها.
شارع عبدالله سالم الصباح
قال سكان المنطقة هذا الشارع ضيق جدا وهو شارع باتجاهين وبحاجة الى توسعة، واكد الاهالي انهم قدموا لامانة عمان كتبا رسمية يطالبون فيه بتحويل الشارع الى تجاري، واضاف الاهالي ان معاناتنا بهذا الشارع سببه امانة عمان التي وضعت مطبا مرتفعا في وسط الشارع مسببه بذلك حوادث سير عديدة بسببه ففي فصل الشتاء يمتلأ الشارع بمياه الاطمار والمياه العادمة الذي لا تجعل السائق يرى هذا المطب الذي حبس المياه مطالبين الامانة بازالة المطب الذي جعل السائقين يقعون بمطبه.
مدارس للذكور
قال سكان المنطقة نحن نعاني من عدم وجود مدرسة للذكور اعدادي وثانوي في المنطقة وان اقرب مدرسة تبعد عن الذراع الغربي والشرقي مسافة ثلاثة كيلومتر في حي نزال، وقال ان معاناتنا تكمن ايضا بتواجد اشخاص امام مدارس الذكور يبيعون لهم الحبوب المخدرة وهؤلاء الاشخاص يتواجدون بحجة بيع الترمس والحلويات المكشوفة ويروجون لهذه الحبوب ويبيعونها لابنائنا الطلبة مناشدين الجهات الامنية مراقبة مدارس الطلبة للقضاء على المروجين.
المدارس
مدرسة الذكور والاناث الاساسية في حي نزال تعاني من سوء الغرف الصفية فيها، وان الطابق الثالث في المدرسة غير آمن حيث بدأ سقف الصفوف تنزل منه الامطار في فصل الشتاء واكد الاهالي ان عمر البناء 65 عاما وقال الاهالي نحن نعاني من نظام الفترتين في المدرسة الاساسية وفي جميع المدارس ذكورا واناثا مطالبين وزارة التربية بان يكون نظام الدراسي فيها لفترة واحدة، الاعدادية والثانوية للبنات وقال الاهالي ان مدرسة ميسلون ومدرسة شجرة الدر الابتدائية تعانيان من تواجد الزعران امام مدارسهم وقال الاهالي من يحمي بناتنا من تواجد الزعران امام مدارسهم والتعرض لهن عند خروجهن وانتهاء الدوام الدراسي وقال الاهالي نحن نعاني من مضايقات الشبان الزعران عند خروج طالبات المدارس ومن انعدام منظومة الاخلاق في ظل عجز امني وتربوي للتصدي لهذه الظاهرة. التفحيط
اشتكى سكان الذراع الغربي والشرقي من معاناتهم الشديدة وخوفهم الاكبر من الازعاجات التي تشهدها المنطقة بعد الساعة التاسعة ليلا من تجمع السيارات ليلا ومشاركتهم بالتشحيط والتفحيط دون خوف او رادع من الجهات الامنية.
المواصلات
اشتكى اهالي وسكان الذراع الغربي والشرقي من سوء المواصلات بالمنطقة وقال الاهالي باصين لا يكفي لاهالي المنطقة والذي يعد تعداد سكانه فوق المائة الف نسمة مطالبين هيئة النقل العام بتوفير حافلات من والى مناطقهم وقال الاهالي نحن نطالب ادارة السير بمراقبة سيرفيس حي نزال من اجل ايصال الراكبين لنهاية الخط مؤكدين ان سائقي السيرفيس يرفضون ايصال الركاب الى نهاية الخط وانما يجبرونهم ان يكون نهاية الخط عندهم عند جامع حي نزال، وقال سكان المنطقة نحن نعاني من انعدام تواجد السيرفيس لمنطقة الذراع الغربي والشرقي.
الحاويات
طالب سكان المنطقة بتوفير حاويات تكفي لشوارع وازقة الذراع الغربي والشرقي، مؤكدين ان الحاويات لا تكفي احتياجات المناطق وقال الاهالي نحن نعاني ايضا من النقص في عمال النظافة مما يجعل منطقتنا تعاني من انعدام النظافة في العديد من احيائها وازقتها ومن تراكم النفايات التي غالبا يتم حرقها وقد تسببت ذلك بتشكيل بيئة مناسبة لانتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة بين الاحياء والازقة واكد سكان المنطقة ان تواجد الحاويات بطريقة عشوائية حتى شكلت هذه الحاويات دورا في وسط الشارع ما دفع سكان الحي لتسميته بدوار الحاويات والصرف الصحي عشوائيا. مطالبين امانة عمان الكبرى بايجاد حلول سريعة لمعاناتهم، وقد اكد سكان المنطقة بان آلاف القطط تنتشر بين الاحياء وازقتها اثر تنازعها على حاويات القمامة المتواجدة بجانب وعلى الحاويات حيث تنهش القطط اكياس النفايات مشكلة مكرهة صحية جاعلة هذه النفايات بؤرة لمكاره صحية تنشر الامراض المختلفة.
العقارب والحيايا
قال الاهالي ان منطقتنا تعج بالعقارب والحيايا والجراذين والحشرات مؤكدين ان العديد من السكان يعانون من دخول هذه القوارض والحشرات الى بيوتهم وقالوا ان المصارف والمناهل قد تسببت بدخول القوارض والصراصير الى منازلهم من قبل هذه المناهل، مطالبين امانة عمان برش المناهل ومنطقتهم.
الزعران
قال الاهالي نحن نعاني من تجاوزات بجمع الاتاوات والخاوات من قبل الخارجين على القانون (زعران) من التجار البسطاء الغلابى على حد سواء وزادت وتيرة تلك السلوكيات التي وصلت حد الترويج للمخدرات في وضح النهار وعلى عينك يا تاجر وسط غياب (مثير للدهشة) للرقابة الامنية، وقال الاهالي رغم تقديم شكاوى رسمية للاجهزة الامنية بهذا الخصوص الا ان عدم فاعلية القانون وردعه حال دون اتخاذ اجراءات حازمة وحاسمة وفاعلة تضمن محاسبة المتورطين والخارجين على القانون بقيامهم بتلك الافعال المشينة والممارسات المنبوذة. وطالب اهالي المنطقة الجهات الامنية من تنفيذ حملة امنية ضد الخارجين عن القانون في المنطقة، الذين يعيثون فسادا في المنطقة حتى سميت المنطقة باخطر منطقة واكد الاهالي ان هذه الفئة وهم عصابة يحملون جميع انواع الاسلحة الاوتوماتيكية والاسلحة البيضاء، ولا يخرجون الا ليلا ليخيفوا سكان المنطقة.