الشاهد - خاص
شكل فوز الوحدات على مستضيفه النصر السعودي قلقاً لجماهير " الأصفر " في سعي الفريق نحو ضمان الصدارة وحسم بطاقة التأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا، وجعل " العالمي " في وضع حرج بعد الخسارة القاسية وفقدان الصدارة.
وتعد النسخة الحالية من أسوء النسخ كمشاركة بعدد الأندية بالنسبة للفرق السعودية، وذلك بعد خروج الوحدة من الملحق، ودخول النصر والهلال والأهلي مباشرة لدور المجموعات، واستضافتهما لمباريات المجموعات الثلاث في مدن الرياض وجدة، وتعثر أوضاعهما بعد مرور خمس جولات على البطولة، واكتمال مباريات الجولة الليلة.
لكن الأمور جرت عكس ما تشتهي سفن أندية السعودية في هذه البطولة، بعدم احتلال أي فريق سعودي صدارة المجموعات التي تشارك به أنديته، وتلقيهم خسائر كارثية على أرضهم وتعد الأكبر من حيث عدد الأهداف في مرمى أي نادي في هذه البطولة، بخسارة الأهلي من الفريق الإيراني استقلال طهران بخمسة مقابل اثنين، وخسارة كارثية تعرض لها الهلال من استقلال دوشنبه الطاجكي بأربعة أهداف لهدف.
الوحدات حرم النصر بالأمس من مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية بعدم الخسارة في هذه البطولة، وهو الفريق الوحيد السعودي الذي لم يتعرض لأي هزيمة لغاية الجولة الرابعة، لكن الوحدات حرمه من أفضليته على أنديته المحلية، وهزمه بهدفين لهدف، ليعيده لوصافة المجموعة خلف السد القطري.
ويأمل الوحدات بعد فوزه بالأمس إلى التقدم خطوة للأمام في مواجهته الأخيرة، والصعود للمركز الثالث في حال فوزه على الفريق الإيراني فولاد خوزستان الإيراني، لتكون مشاركة الوحدات الأولى في تاريخه جيدة من ناحية الأداء والنتائج، وعدم وقوعه بالمركز الأخير.