اهمية اختيار امير الكويت كقائد انساني اممي !
بقلم : عبدالله محمد القاق
ان تبدي الا وساط العربية والدولية اهتمامها باللقب الذي أطلقته الأمم المتحدة على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر امير دولة الكويت ، بلقب «قائد إنساني» إضافة إلى تسمية الكويت «مركزا انسانيا عالميا»، فهذا مثار فخر واعتزاز بالكويت واعتراف بدورها الإنساني الكبير في تقديم يد العون للشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية أو الحروب.وخاصة لفلسطين والدول الاخرى والشعوب المختلفة وخاصة سورية والدول النامية . وهذا اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين».وإن هذا الأمر أسهم في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز إنساني عالمي، وأكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سمو أمير الإنسانية..
والمتابع لشخصية سموه يجد بأن شخصية سمو الأمير، وضعت بصمة واضحة في المجال الإنساني والخيري، وهو شخصية نادرة لا تتكرر، إذ حوت على مجموعة من السمات الأصيلة النادرة التي قل أن نجدها في سواه، والتي تتضح من خلال العديد من المبادرات التي اطلقها لدعم الشعوب الفقيرة والمحتاجة عربيا وعالميا وكان سموه يوجه دائماً بتنظيم الحملات الإغاثية والإنسانية حول العالم استشعارا من سموه بواجبات الكويت الانسانية قيادة وشعباً نحو مساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف بقاع العالم.
فسمو الأميركما عرفته عن قرب وانا اعمل مديرا لتحرير جريدة الرأي العام الكويتية لمدة 30 عاما يرى بحكمته وبعد نظره وحنكته السياسية المخاطر المحدقة بالشعوب جراء الصراعات والكوارث فكان يطلق المبادرات الاقتصادية لتحسين اوضاع المعيشة في البلدان الفقيرة ويدفع بتنميتها ويعلن المبادرات الانسانية للشعوب التي تقع تحت ويلات الحروب والصراعات ويأمر بالمساعدات الاغاثية للشعوب التي تعاني من الكوارث الطبيعية، مشيرا الى ان أيادي سموه البيضاء في الداخل والخارج، ومساهماته وجهوده الانسانية والسياسية جعلت منه شخصية محبوبة في العالم كله.أن سمو الأمير لا يدخر جهدا لأجل نجدة أخوانه المسلمين والعرب وتخفيف معاناتهم في أوطان كثيرة على امتداد الدول العربية والاسلامية والصديقة والعالم كافة. وارى أن سموه يعتبر من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، والأكثر سفراً في رحلات مكوكية لأجل القيام بمصالحات بين اشقائه العرب، او دعم مبادرة عربية لخدمة الشعوب..
والواقع ، أن اختيار الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا واختيار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدًا إنسانيًا، يأتي تتويجًا لرعاية سموه المستمرة للعمل الخيري والإنساني، مشيراً إلى ما أعلنه وزير الإعلام من أن الأمم المتحدة ستكرم دولة الكويت، ممثلة بسمو أمير البلاد في سبتمبر المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تقديراً للدور الإنساني الكبير لدولة الكويت ولسموه.وإن هذا التكريم العالمي للكويت وأميرها، يعد مفخرة للكويت وتتويجاً للدور الخيري والإنساني لها أميراً وحكومة وشعباً، وتقديراً من المنظمة الدولية لدور سمو الأمير الإنساني والخيري تجاه الشعوب الفقيرة والمنكوبة، «لقد كانت الكويت في مقدمة الدول التي سارعت إلى إنقاذ المنكوبين في العالم، وأبرزها المسارعة لإغاثة الأشقاء العرب، حيث سارعت إلى تلبية دعوة الأمم المتحدة من أجل احتضان مؤتمر المانحين الأول والثاني برعاية سامية من سمو الأمير، لمساعدة الشعب السوري الشقيق، كما كانت الكويت في مقدمة الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة اخيرا.
والمتتبع لانجازات سموه يجد ان اسهامات سمو الامير لها بصمة واضحة في مختلف المجالات، فبفضل الله وحكمة سموه استطاع ان يوطد جسور العلاقات بين دولة الكويت ودول العالم، وعرف عنه سعيه الدائم في حل الخلافات والنزاعات بين الدول والاطراف المتنازعة، بالإضافة الى حرصه على مساعدة الدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم دولة الكويت عاليا بين الدول السباقة في عمل الخير وهو ما يتجلى في تسمية العديد من الدول اسم سموه واسم دولة الكويت على المشاريع المهمة فيها..
ولا شك ان اشادة الاتحاد الاوروبي بدور الكويت الريادي في تقديم المساعدات الانسانية حول العالم على الاعتراف بدور دولة الكويت البارز والمتصاعد في المساعدة الانسانية العالمية خلال السنوات الاخيرة وخاصة في تلبية الاحتياجات الانسانية الهائلة التي سببها النزاع في سورية». مؤكدا على تطلع اوروبا لتعزيز تواصلها مع الكويت في المساعي المشتركة الى تحديد الاحتياجات الانسانية وترويج المبادئ والقيم الانسانية.ويأتي بيان المفوضة الاوروبية بعد اعلان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في بيان يوم الاثنين الماضي ان الأمم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد انساني» على سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وتم تكريم دولة الكويت ممثلة بسمو أمير البلاد في سبتمبر المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تقديرا للدور الانساني الكبير لدولة الكويت بقيادة سمو الامير. خطوة هامة وجديرة بالتقدير ان يكرم زعيم عربي الا وهو امير الكويت كقائد للانسانية وامير لها لدوره الانساني والريادي لدعم مختلف الدول في السلم والحرب وتاكيد دور الكويت ارائد في خدمة قضايا السلم ولا سيما وان سموه اثبت حرصه الوطني والقومي لخدمة كل الشعوب وخاصة قضية فلسطين . فهنيئا للكويت اميرا وحكومة وشعبا على هذ التكريم الذي ستحتفل به الكويت والدول المحبة للسلام لهذه البادرة الاممية لقائد عربي فذ وحكيم عالمي نذر نفسه لخدمة الانسانية الحقة و نبذ التعصب والارهاب العالمي ودعوته الى العدل والمساواةوالتسامح بين الشعوب كافة.رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية الاردنية