مها مطلقة وتعيش مع والدها العجوز.. وتناشد صندوق المعونة أن يصرفوا لوالدها راتبا شهريا..
صبحية مطلقة.. وتناشد أهل الخير بمساعدتها بكسوة بناتها الدراسية من ملابس وشنط دراسية..
الشاهد ما زالت تتابع القضايا الإجتماعية التي تهم الأسر العفيفة والتي تعيش حياة مأساوية وظروف إقتصادية سيئة جدا بعد غياب الزوج عن هذه الأسر. هؤلاء النسوة اللواتي إلتقت بهن الشاهد ظلمن من قبل أزواجهن بالطلاق وتعرضن لظروف قاسية وقاهرة في حياتهن لتصبح حياتهن عبارة عن تجارب وصدمات قاسية يواجهنها من المجتمع، وتصبح حياتهن عبارة عن دموع مليئة بالحسرة والألم من زوج غير مبال ترك الأبناء وفر هاربا من المسؤولية التي تقع عليه كأب تجاه أبنائه. الشاهد طرقت باب منزل لسيدتين قرر الزوج بأن ينهي حياته مع زوجته تاركا أبناءه وراءه السؤال ما مصير الأم والأبناء الذين تركوا دون معيل أو سند في هذه الظروف الصعبة الجواب عند السيدتين اللتين التقتهما الشاهد لتتعرف على ظروف وما وصل إليه حالهما. القصة الأولى.. مها مزيد محمود عادي 49 عام لديها ولدين الأكبر 25 عام وهو متزوج والآخر 22 عاما وتعيش مع والدها العجوز قالت مها طلقني زوجي منذ سبعة أعوام عندما قرر الزواج من أخرى وحكم علينا بعد الزواج بالهجر وأن لا يرانا وكأن الأبناء ليس أبناؤه صدمت من هذا التصرف لأنه ألغى أبويته بالكامل وأبنائي صدموا بواقع أليم بوالدهم الذي فقد من قلبه الرحمة والحنان لأبنائه. وعشت مع أبنائي ووالدي العجوز الذي لم يتركني أبدا وأخذت أفكر ما الذي سأفعله وكيف أعيش أنا وأبنائي وقرر أبنائي بأن يهجروا الدراسة ويطرقوا أبواب العمل وأخذوا ينفقون علي وأيضا أهل الخير لم ينسونا وكذلك أشقائي بالرغم أن حياتهم المعيشية بسيطة.. أما أنا فأتقاضى راتبا شهريا من صندوق المعونة الوطنية قيمته 45 دينارا شهريا، وأدفع أجرة منزل 80 دينارا شهريا عدا الماء والكهرباء وأعاني من أمراض الضغط والسكري ويكلفني