الشاهد - لوح النادي العربي باحتمالية تقديم شكوى بحق النادي الفيصلي وذلك على خلفية عدم التزام الأخير بتسديد المبالغ المترتبة عليه نظير انتقال لاعبي العربي السابقين دومي بني دومي ومحمد العكش إلى صفوفه.
وأكد الناطق الاعلامي للنادي خالد ابو زيد أن قيمة المبالغ المستحقة على الفيصلي 26 ألف دينار استحق سدادها منذ ثلاثة أشهر، إلا أن الأخير لم يلتزم بالسداد حسب البرنامج الزمني، إذ كان الاتفاق بين ادارتي الناديين اشتراط سداد المبلغ المتبقي من صفقة العكش والمقدر بـ 21 الف دينار على ثلاث دفعات تنتهي مع نهاية شهر كانون الأول الماضي إضافة الى 5 آلاف دينار نظير صفقة بني دومي استحقت في تشرين الثاني الماضي.
ولم يستبعد أبو زيد امكانية تقديم شكوى لدى المحاكم المدنية كون المبالغ مثبتة في أوراق رسمية «شيكات» ومن حق إدارة العربي اتخاذ الإجراء القانوني الذي ستسلكه سواء عبر المحاكم المدنية او عبر الاتحاد الأردني لكرة القدم.
وكان العكش وبني دومي انتقلا الى الفيصلي الموسم الماضي ومثلا الفريق في البطولات المحلية ورغم المطالب المتكررة لإدارة العربي بتحصيل المبالغ المترتبة نظير انتقالهما إلا أن الفيصلي لم يستجب.
من جهة أخرى حددت إدارة النادي 13 الجاري موعداً لانطلاق تحضيرات فريق كرة القدم لدوري الدرجة الأولى الذي سينطلق تموز المقبل تحت إشراف المدير الفني الجديد مالك شطناوي والجهاز المعاون له والذي يضم السوري محمود نزاع مساعداً وخالد الهزايمة مدرباً لحراس المرمى.
وأوضح أبو زيد بهذا الخصوص أن ادارة النادي تحاول قدر استطاعتها تهيئة الأجواء للجهاز الفني لتجهيز الفريق بشكل جيد حتى يكون قادراً على تحقيق حلم العودة إلى دوري المحترفين بعد فترة انقطاع طويلة.
أضاف: قمنا مؤخراً بتشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء في شؤون كرة القدم ضمت معتصم عبداالله وراكز كراسنة ومحمد حسين إلى جانب الشطناوي وهي تجتمع بشكل يومي لدراسة احتياجات الفريق وتحديد الأسماء التي تراها قادرة على تقديم الأضافة سواء من اللاعبين الاجانب أو المحليين وأن قوام الفريق الحالي لا يتعدى 13 لاعباً وهذا بالتأكيد يتطلب تعزيز الصفوف بعدد كبير من اللاعبين.
وعن إمكانية توفير السيولة المالية لهذا العدد الكبير من التعاقدات قال: العربي أنهى الموسم الماضي دون ديون أو مبالغ مستحقة وهذه نقطة إيجابية تسجل للإدارة، كما أن العوائد الاستثمارية للمجمع التجاري والمتوقع ان تصل الى 170 الف دينار إلى جانب المبالغ المستحقة لنا من جهات مختلفة ستكون داعماً كبيراً للانفاق على فرق النادي المختلفة وهذا قد يفسر رغبة العديد من المدربين واللاعبين في القدوم إلى العربي.
وختم: هناك العديد من التصورات فيما يخص المجمع الاستثماري لمحاولة الاستفادة منه على افضل وجه وباشرنا بإعداد وتجهيز التراخيص اللازمة إلى جانب الخطط المستقبلية المتعلقة بإعادة تأهيل المبنى والمتوقع ان تنتهي مطلع نيسان القادم وهذا من شأنه ان يرفع قيمة الإيجارات السنوية ويسهل مهمة الاتفاق مع مستثمر لتضمينه المبنى وفق ما يراه مجلس الإدارة مناسباً ويخدم مصلحة النادي ويعود عليه بالفوائد المالية التي تتناسب وقيمة المجمع الذي يقع في مكان حيوي بالوسط التجاري لمدينة إربد. (الرأي).