المحامي موسى سمحان الشيخ
هي غزة، تمضي قدما للامام، غزة تنتصر، تصنع المعجزات تدفق الشهداء الرجال الرجال وتتقدم، الفي شهيد، عشرة الاف جريح، ومئات المساكن والمساجد والمدارس مدمرة، تلقن العدو النازي الدرس الذي هو بحاجة له، الهلع في دولة الكيان العنصري بلغ ذروته، مطار اللد تعطل تماما او يكاد، ومستوطني الكيان في عمق يمتد من 40 - 80كم غادروا المستوطنات والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة الصامدة وما من احد يستطيع ان يقول بأن تل ابيب - الربيع - والقدس وحيفا ويافا في مأمن، خسارات كبرى يدفعها العدو على الحساب، اربعة مليارات الى خمسة مليارات جراء تعطل المطار والسياحة والصناعة والتجار ة نعم العدو الصهيوني في اسوء اوضاعه، جرب مع غزة هاشم كل الاساليب الوحشية وصمدت غزة، اراد استئصالها من الوجود بالحصار والتجويع والقهر وانتصرت غزة، اما اجراء جردة سريعة لخسائر العدو فيمكن اجمالها بما يلي: - مصير نتنياهو وكل اليمين الصهيوني على كف عفريت والقادم اعظم - رسب العرب جميعا - اعني الرسميين العرب انما بدرجات رسب العرب جميعا في امتحان غزة، كما رسبت جامعة دولهم العربية، اصبحوا مكشوفين اكثر - شكل الغرب الرسمي غطاء - لم ينفع اسرائيل كثيرا - لعدوان دولة الكيان على غزة، وقدمت امريكا ربيبة اسرائيل دولارات وعتاد والفي مرتزق ودعما سياسيا غير محدود بالاضافة لضغطها علي عملائها العرب في المنطقة وجرهم للتآمر على غزة العزة. - نجحت الشعوب في اوروبا وحتى امريكا ناهيك عن دول امريكا اللاتينية وجنوب افريقيا هذه الدول المحترمة التي انتصرت للحق ولفلسطين المظلومة. - واخيرا وحتى هذه اللحظة توحد الفلسطينيون المقاومون والمفاوضون هم اليوم في خندق واحد. - الاهم من هذا كله والى جانبه بقاء سلاح غزة على الزناد فالمعركة ليست معركة حماس كما يتبدى للساذجين والمتآمرين هي معركة فلسطين كل فلسطين والعرب كل العرب.