الشاهد - أصدرت المحكمة أمرًا بإبعاد زوج الممثلة الأمريكية "كريستينا ريتشي" عنها وعن ابنها لمسافة 100 ياردة على الأقل، بعدما رفعت ضده دعوى قضائية تكشف من خلالها تعرضها للاعتداء وعيشها برفقة منتهك عنيف وسط إغلاقات فيروس كورونا، وفقا لموقع البوابة.
وأشارت "كريستينا ريتشي"، البالغة من العمر 40 عامًا، أن زوجها "جيمس هيرديجن" اعتدى عليها في مناسبات متعددة، ما جعلها تخشى على سلامتها وسلامة ابنهما "فريدي"، البالغ من العمر ست سنوات.
وأوضحت "ريتشي" أن بوادر العنف بدأت تظهر على زوجها عقب حادثة وقعت في ديسمبر عام 2019، حيث اعتدى عليها بالضرب، وبصق عليها، وسخر منها؛ ومنذ ذلك الحين شعرت أنها بحاجة للطلاق.
وكشفت "ريتشي" أن الإغلاقات بسبب فيروس كورونا أبطأت من عملية الطلاق، وانتهى الأمر باعتدائه عليها في حادثتين منفصلتين في يونيو 2020.
وقالت "ريتشي" للمحكمة إنها أصيبت بجروح وكدمات بعدما سحبها من معصمها وألقاها بتجاه حفرة للنيران.
بالإضافة إلى هذه الواقعة، كشفت النجمة أن ابنهما شهد هجومًا قام خلاله "هيرديجن" بالبصق عليها وألقى كرسيًا وقهوة نحوها، ودليلًا على ذلك قدمت صورًا للرضوض والإصابات الأخرى التي تعرضت لها للمحكمة.
واستذكرت "ريتشي" موقفًا جعلها تعيد التفكير في زواجها والاعتقاد من أن زوجها قد يحاول قتلها يومًا ما، حيث قال لها أنه لن يشعر بالأسف عليها إلَّا حينما يقطعها إلى أجزاء صغيرة، ومنذ ذلك الحين قررت إخفاء السكاكين والأدوات الحادة.