أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: لا عيد وغزة تشتعل

الاردنيون: لا عيد وغزة تشتعل

06-08-2014 11:46 AM
الشاهد -

منظر الشهداء من اطفال ونساء وشيوخ دائما امام عيونهم
نضال عابدين: تلاشت فرحة العيد والسبب ما يرتكبه الصهاينة على ارض غزة
رسمي ابو حماد: الاردن رئة غزة وجزء لا يتجزأ منها
شذى عبدالحميد: عيد باي حال عدت يا عيد ..
احمد النبيه: ما يحدث في غزة اضاع بهجة العيد
ضحى مازن: اختفت كل مظاهر الفرحة تضامنا مع اهلنا في غزة
رامي ابو صالح: الالم يعتصرنا فكيف نعيد؟!
ام اسامة: كيف لنا ان نفرح وهنالك آلاف الشهداء في غزة
الشاهد-هدى حموده
احتفل المسلمون في جميع ارجاء العالم بعيد الفطر المبارك وقد كانت غزة من الدول التي احتفلت بالعيد وسط اجواء الدمار، فقد رأى العديد من المواطنين ان مظاهر العيد والزينة في الشوارع والمجمعات التجارية قد اختفت تماما هذا العام ويرجع هذا الى الاحداث الجارية في غزة وما يشاهده الشارع الاردني من قتل للابرياء والاطفال. وقد تباينت فرحة العيد من بلد الى اخر وتنوعت مظاهر التعبير عن فرحة العيد لكن كان هنالك تضامن كبير من الاردنيين مع الاهل في قطاع غزة الذين يتعرضون للعدوان الاسرائيلي المتواصل منذ الثامن من تموز الماضي وحتى الان كما انهم وخلال تلك الفترة عملوا على بث مشاعر التضامن مع اهلنا في غزة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعليق على ما يحدث والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي. وخلال جولة قامت بها الشاهد في الشارع الاردني للسؤال عن ابرز مظاهر العيد هذا العام. فرحة العيد في اول لقاءاتنا التقينا بالمواطن نضال عابدين حيث قال ان فرحة العيد او الاحساس به قد تلاشت هذا العام فحزننا على الاطفال وما ترتكبه ايدي العدو الصهيوني بحق المدنيين وكل هذه المشاهد لم تبق اي فرحة للعيد هذا العام فنحن نعتبر دولة تختلف عن باقي الدول العربية فعلاقتنا بفلسطين هي علاقة اخوة. واضاف قائلا (اللبس جديد وكل يوم شهيد) وهذا ما اكده المواطن رسمي ابو حماد حيث اكد قائلا: حقيقة بالنسبة للعيد ما كان ذاك العيد لان طبيعة الاردن بحد ذاته يتأثر بالعالم الاخر خصوصا في فلسطين. فالاردن رئة غزة وجزء لا يتجزأ من الهاشميين كيف ذلك وهي غزة هاشم حتى ان اقل الاحداث كان هنالك المستشفى الميداني في غزة، حتى ان زيارات العيد كانت تضمن نقاشات حول الوضع القائم في غزة من قتل للابرياء ودمار للبنية التحتية. واضافة شذى عبدالحميد لسان الحال يقول (عيد باي حال عدت يا عيد) لم يكن هنالك اي فرصة للعيد هذا العام بل ان قلوبنا ومشاعرنا كانت مع اهلنا في غزة فقد كان الشعب الاردني متضامنا شعوريا مع اوضاع غزة حيث انهم قاموا بتقديم المساعدة في المدينة الطبية وانشاء الخيم التي تدعم اهلنا في غزة. اما احمد النبيه فقد قال ان الشارع الاردني كان مستنفرا لما يجري في غزة حيث ذلك الالم والمشهد اليومي المتكرر في حصار واغلاق وتجويع وقتل للاطفال الصغار حتى ان اطفالنا شعروا بما يحدث مع اهلنا في غزة واتمنى ان يكون هنالك تدخل سريع او مساعدة من اي بلد ووقف هذا الدمار والقتل. واضافت ضحى مازن لم يكن هنالك اي شعور بفرحة العيد هذا العام حتى ان اسرا اردنية امتنعت عن صناعة كعك عيد الفطر تضامنا مع اهلنا في غزة الذين يتعرضون للعدوان الاسرائيلي حتى انها تخلت عن تقليد تتبعه في كل عام حيث اقتصرت مظاهر الضيافة هذا العام على القهوة والتمر فقط بسبب مشاعر الحزن التي تجتاح الاردنيين مع استمرار وارتفاع اعداد الشهداء في قطاع غزة كل يوم. هذا كانه رأي حنين يونس المراهفة حيث اكدت بان الظروف السائدة في المنطقة وخصوصا ما يجري في غزة دفع بعض المواطنين الى عدم قيامهم على الاقبال لشراء مستلزمات الحلويات والكعك هذا العام بسبب تلاشي بهجة العيد. يقول رامي رأفت ابو صالح كان هنالك تفاعل للاردنيين مع الحملات وما يجري في غزة الان حيث اكد رامي ان التفاعل كان كبيرا من المواطنين حتى انه لا يوجد شخص او بيت او شارع الا وقد تألم فيما يحدث في غزة وان العدوان الصهيوني والحديث عنه هو الذي سيطر على الشارع الاردني في عيدهم هذا العام. وفي حديث المواطن اسامة الفاخوري تأكيد على ان المواطن العربي وخصوصا المواطن الاردني لم يشعر بفرحة العيد ازاء ما يشاهده في غزة مما اثر بالفعل على المواطن كل هذا ادى الى غياب البهجة والفرحة التي كانت تحل كل عام بقدوم عيد الفطر المبارك. هذا ما اكدته السيدة ام اسامة حيث قالت كيف لنا ان نفرح وهنالك آلاف الشهداء قد ذهبوا جراء هذا القصف والدمار والحصار الصهيوني على اهلنا في غزة وكيف لنا ان نقدم الحلوى واهلنا في غزة يقتلون كل يوم وما يجري من سفك للدماء على ايدي الصهاينة. اما مهند الخطيب وعادل المهنا وعلاء الخطيب فهم اكدوا ايضا تضامن الشعب الاردني مع ما يحدث مع اهلنا في قطاع غزة حيث ان مبيعات مستلزمات الحلويات تراجعت تراجعا كبيرا في ظل هذه الظروف مقارنة بالاعوام الماضية وان وجدت بعض مظاهر للعيد فلم تكن هذه المظاهر مصاحبة للفرحة التي اعتدنا عليها فهم اكدوا مقاطعتهم لمظاهر العيد في ظل الوضع القائم. في النهاية نحن نعلم العلاقة التاريخية التي تربط فلسطين بالاردن فهي علاقة قديمة قدم التاريخ تلك الحقيقة يشار اليها من الميثاق الوطني الاردني تحت عنوان العلاقة الاردنية الفلسطينية حيث تقول (ان حقائق العلاقة التاريخية والجغرافية الوثيقة بين الاردن وفلسطين خلال العصور وانتماء الاردنيين والفلسطينيين القومي وواقعهم الثقافي والحياتي في الحاضر والمستقبل جعلت من هذه العلاقة حالة خاصة متميزة تعززها طبيعة الروابط وقوة الوشائج وعمق المصالح المشتركة بينهما ورحم الله شهداء غزة.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :