الشاهد - كشف د. حسين الجبور الأمين العام لوزارة الشباب عن مساعي الوزارة للتنسيق والتشاور مع الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم لإيجاد حل لمُشكلة الحجز على المُستحقات المالية لنادي الجزيرة، نظير مُشاركته في بطولات المحترفين.
وعبر الجبور خلال استقباله أمس لعدد من أعضاء مجالس إدارة سابقة للجزيرة، اعتزاز الوزارة بما يُحققه النادي من نجاحات في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها حالياً، وطالب الهيئة العامة بالوقوف خلف النادي في هذه الفترة، جراء قرار التحفظ مُجدداً على أموال النادي المنقولة وغير المنقولة، عبر قرار صدر الأحد الماضي عن دائرة تنفيذ شمال عمان، وتسلمه اتحاد كرة القدم لتنفيذه.
وأبدى الجبور تفهمه الكامل لمُعاناة الجزيرة الذي تنتظره مشاركات عدة في بطولات كرة القدم لموسم 2021 ،جراء عدم وجود اية موارد مالية له بعد الحجز القضائي عليها لدى الاتحاد.
وبدورهم، تحدث أعضاء الإدارات السابقة للجزيرة عن حجم المعاناة التي يعيشها النادي، في ظل قيام رئيسه الاسبق بالحجز مُجدداً على موارد النادي من اتحاد كرة القدم، وانعكاس ذلك سلباً على مسيرة النادي في المرحلة القادمة، حيث يُفترض أن يُعيد الجزيرة قيد لاعبيه بعد ان يصرف لهم مستحقاتهم المالية او جزءً منها، عن الموسم الماضي الذي تُوج فيه بلقب وصيف بطل الدوري.
وأشار الاعضاء أن النادي ملتزم بتنفيذ الاتفاقية المودعة لدى الاتحاد والمتضمنة حصول المحكوم له على نسبة 25 %من المبالغ التي ترده من الاتحاد، واعتبروا أن استمرار الوضع الحالي، سيجعل الجزيرة مهدداً بالإغلاق، مُطالبين وزارة الشباب سرعة التدخل لإنقاذ مسيرة الجزيرة قبل فوات الأوان.
وقام عدد من الهيئة العامة للجزيرة امس بالتوقيع على عريضة يُناشدون فيها سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم لمساعدة النادي في الخروج من أزمته الراهنة.
وفُهم أن الادارة المُوقتة للجزيرة والمُعينة من موظفي وزارة الشباب، باتت تُلوح بتقديم استقالتها، اذا لم تنته ازمة النادي المالية.
وتضم الإدارة المؤقتة التي يرأسها مدير شباب العاصمة جمال الزعبي: محمود الكيلاني نائباً للرئيس، زياد جودة أميناً للسر، نائل بني عودة أميناً للصندوق، عادل الشوبكي وبسام المومني أعضاء. (الرأي).