نفت الإعلامية الكويتية مي العيدان بشكل قاطع أن تكون على أي صلة بالرسالة المتداولة خلال الساعات الأخيرة، والمتهمة فيها بالإساءة للعراقيات، مؤكدة أنه تم تزويرها باستخدام برنامج الفوتوشوب.

وقامت العيدان بإعادة نشر هذه الرسالة، عبر حسابها على “إنستغرام “، وعلقت:” أقسم بالله ثلاث بكتابه تعالى وبحق شفاعة نبي الكريم يوم الملقى العظيم وبرحمة امي بقبرها ان هذا التعليق مزور فوتوشوب”.

وأضافت:”أنا ما أحلف كل هذه الأقسام كذبا و لا خوفا أنا ما أخاف إلا من ربي هذا زوره مجهول أصلا أنا ما أرد على الخاص واللي يبي يصدق يصدق و اللي مايبي يصدق كيفه بعد غير الله وكتابه ورسولي ورحمة أمي الغالية شنو بعدهم من قسم”.

وجاءت هذه الرسالة بعد ساعات قليلة من اتهام المطرب العراقي علي يوسف، الإعلامية مي العيدان بزرع الفتن بين الشعبين الكويتي والعراقي، مطالبا الجهات الكويتية المختصة بأخذ إجراءات ضدها.

وقال يوسف عبر “الستوري” الخاص بحسابه على إنستغرام: “اطالب الجهات المعنية في دولة الكويت الحبيبة وشعب الكويت المحترم والاعلام الكويتي العزيز بأتخاذ اجراء فوري بحق المدعوة ( مي العيدان) الزرع البلبه والفتنه بين الشعبين الشقيقين والأسفاف والاهانة للعراق وجيشه وشعبه من منشورات تحريضية الغرض زرع الفتنه”.

وأضاف:”واطالب الحكومة العراقية والاعلام العراقي من اعلاميين وفنانين بوقفه ضد من ينشر الفتنه بين الشعبين ورد الاعتبار من المدعوه علما أن المدعوه لا تمثل الكويت والشعب الكويتي المحترم بكلامها المسيء للعراق وشعبه”.

وعلى الرغم من نفي مي العيدان غير ان العديد طالبوها بالاعتذار حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي “لا لتحلفين مصدكين انتي تسوين اكثر من هذا المكتوب بالمنشور يحفظج ربي” و “فوتوشوب مو فوتوشوب هاي انتي الجبتيها لروحج عزيزتي خاف ماسامعه منو العراقيين ترى احنه المحد يندك بينه ” و “قدمي اعتذار للشعب العراقي وسدي الموضوع.”.