أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات لا تقربوا الاردن فهنا نهايتكم

لا تقربوا الاردن فهنا نهايتكم

17-07-2014 12:36 PM
نبيل شقير
التهديدات التي اطلقت من قبل ممن اسموا انفسهم داعش اختصارا لدولة الاسلام في العراق والشام بتفجير الامن الداخلي بالاردن باساليب عديدة ومنها السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والانتحاريون وتدمير المنشآت والاماكن العامة المأهولة والاعدامات الجماعية وبما ان ثقافتهم وطريقة تفكيرهم تتمثل بتكفير الناس والقتل والتدمير مثل ما يحصل الان بالعراق وسوريا وكان لنا بالاردن معهم تجربة سابقة يوم ان قاموا بالتفجيرات بالفنادق وعدة عمليات اجرامية اخرى ولكن العيون الساهرة على امن الاردن وأمان شعبه وعلى رأسها القوات المسلحة وحرس الحدود الذي يمنع اي تسلل لاراضي الاردن، بالاضافة لكافة الاجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد من يوم ان شكلوا تنظيما اسمه جيش محمد وابتدأوا بتكفير الناس وقتلهم باسم الدين وهم لا يفرقون بين دين واخر وكلهم عندهم كفرة، وهذا ما قام به ابو مصعب الزرقاوي سيء الذكر، لانه هو وكل اتباعه والذين قالوا عنه ووصفوه بانه (الشهيد البطل) ما هم جميعا الا من تنظيم القاعدة الارهابي فرع العراق، وهنا نوجه التحية للعيون الساهرة التي كانت لهم بالمرصاد وفككت كافة الخلايا سواء الصاحية او النائمة، واحبطت كافة المخططات المبنية على التكفير والقتل والنسف والتدمير وتلك المخططات لم يسلم منها احد ولا حتى النساء والاطفال، ولذلك فان الاردني يرى ان سياسة الحرية والتسامح لا تفيد بل كانت عبارة عن استغلال للحرية والتسامح وهذا ما شجعهم على التمادي في غيهم وارهابهم لتكفير الناس ونشر الظلامية التي يعيشون بها بالاضافة الى ان معظمهم لهم سوابق جرمية واسبقيات ومطلوبين لعدة جهات، وبما ان الظلام والنور لا يلتقيان معا مما شجعهم على محاولة تحقيق مصالحهم الخاصة بالاضافة لاجندة مرسومة من عدة جهات سلفا ومنها تمزيق الامة وتفريق الاخوة باسم الدين وهو منهم بريء ولذلك تراهم متفرقون ومشردون في عديد من الدول والان هم بالعراق وهل ما يجري بالعراق ارهاب ام ثورة من قبل منتسبي الجيش السابق الذي حله بريمر وسوريا ولبنان والجزائر هذا غير دول كثيرة شرقية وغربية على حد سواء ولذلك يستغلون الدين لانهم بدون عقيدة او منهج فكري او مبدأ سوى محاولاتهم جميعها بالبحث عن التمويل حتى يستمروا فلم يجدوا الا اصحاب المصالح الخاصة بتقديم هذه الامة، وحالفهم الحظ عندما ظهر ما يسمى الربيع العربي فوجدوا الارض الخصبة الملائمة والتمويل بلا حساب ولا شروط سوى ايصال اصحاب المصالح الضيقة من عدة دول بالاضافة للاشخاص، وذلك لنشر فكرهم السوداوي المظلم،وهنا نقول بان تهديداتهم للاردن ما هي الا حلقة من سلسلة المؤامرات على هذه الامة خاصة التي تعيش بأمان وسلام ولكن الذي سيحبطها وضد الاردن بالذات هو وعي كافة الاجهزة ووعي المواطن الاردني وبدون ذكر للمواطن في معان الذي نظم مسيرة تأييدا لداعش. ولذلك وعي المواطن ووقوفه خلف اجهزته وعلى رأ سها القيادة الحكيمة التي تملك الدواء لهذا الداء خاصة انهم لا زالوا يعتقدون بأن التهديد للاردن سيدب الرعب والخوف بين الاردنيين وما هو الا احلام في رؤوسهم وكلنا ثقة بجيشنا وحرس الحدود وكافة الاجهزة الامنية وهم الذين حققوا ونشروا الامن والامان لهذا الوطن العزيز، وما على الشعب الاردني الا ان يكون كل فرد منه عينا ساهرة على خفافيش الظلام، وعلى اجهزة الدولة كافة ان تفتح عيونها جيدا علي هذه الخفافيش، ونحن واثقون بان الشعب الاردني هو من سيمنع هؤلاء الظلاميين بنشر فكرهم المسموم بالاضافة للقتل والتدمير على كل الناس سواء بسيارات مفخخة او انتحاريون باحزمة ناسفة وهنا نقول ان الظلام هو عدو النور وكل الشعب الاردني عدو للظلام ولا يحب الا النور ولا يجب ان يفرض الظلاميين رأيهم عليه مثل تنظيم داعش وغيرها الذين يقاتلون ويجاهدون؟ تحت العباءة (الاعلامية) والطائفية والمذهبية! التي لا تسفر الا عن تمزيق الامة وتفريق الاخوة والطلب من اهالي الموصل التي سقطت بايديهم عن طريق الرشوة والاتفاق مع مسلحي العشائر ضد حكومة المالكي بارسال بناتهم لجهاد النكاح! وهذا بعض من طريقة تفكيرهم .. وختاما نقول لهم ولكل الظلاميين اذا اقتربتم من الاردن ستكون نهايتكم على يد الشعب الاردني بكل مكوناتهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :