الشاهد -
الشاهد - خاص
قام مجلس نقابة المعلمين الاردنيين في دورته الاولى من الانتخابات بتشكيل لجنة تحت مسمى (لجنة الدعم اللوجستي للانتخابات) التي عملت على وضع خطط ومسارات للوصول الى انتخابات ذات مستوى عال وباقل تكاليف ممكنة. لكن هذا ما لم يحدث في الدورة الثانية للنقابة حيث ظهر ارتفاع كبير في النفقات ومصاريف الانتخابات والتي بلغت (140) الف دينار في حين بلغت في الدورة الاولى (64) الف دينار. وهذا دفع جهات عديدة في النقابة وخارجها الى التشكيك في هذا مما دفع النقابة الى اصدار تصريح خاص وتوضيح تشكيل لجنة عملت على توفير عدة امور ساعدها على عدم ارتفاع قيم النفقات في هذه الانتخابات ومن هذه الامور التي عملت عليها توفير المشورة الفنية والاستفادة من الخبرات السابقة مثل الهيئة المستقلة للانتخابات. عدا عن ذلك قامت بتوفير (1300) صندوق اقتراع في مختلف المناطق. كما عملت على شراء جميع مستلزمات الانتخابات بنظام العطاءات. على هذه الامور التي عملت عليها اللجنة في الدورة الاولى من مجلس النقابة ساعد وبشكل كبير على انخفاض النفقات الى (64) الف دينار. اما بالنسبة للدورة الثانية التي تم عقدها وارتفاع قيم النفقات فيها الى (140) الف دينار وهذا ضعف ما انفق في الدورة الاولى فقد يعود الى زيادة عدد لجان الاقتراع حيث انها زادت بنسبة 50٪ وزيادة نفقات الانتخابات بنسبة 30٪ والتي شملت على الاجهزة والكمبيوتر والنقل والاثاث والمحروقات وغير ذلك. كما انه تم وضع تعليمات لصرف مكافآت واجور للعاملين فتخيل ان رئيس لجنة مركزية (مثلا) يعمل ولمدة شهرين يعطى مكافأة مقدارها (140) دينار! هذا بالاضافة الى زيادة عدد العاملين في الانتخابات بشكل كبير وهذا يعمل على زيادة حجم النفقات فقد تجاوز عدد العاملين ثلاث الاف شخص.