الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
تبدل حالها واسرتها الى حال ضيق العيش بعد اصابة رب الاسرة بعاهة مرضية جعلته عاجزا عن اعالة اسرته. الشاهد طرقت باب منزل الام ايمان 43 عاما في منطقة المشيرفة والتي تحدثت بصراحة وفتحت قلبها للشاهد. قالت انني متزوجة ورزقني الله بخمسة ابناء ما زالوا صغارا وبحاجة الى من يعيلهم كانت حياتنا منذ بداية زواجي وقبل اصابة زوجي بهذه الامراض حياة جيدة وسعيدة وكان زوجي يعمل جاهدا من اجل توفير سبل الراحة لاسرته. وشاءت الاقدار ان تتبدل حياتنا من حال الى حال عندما اصيب زوجي بحادث قلب حياته الصحية والمعيشية الى الاسوأ فزوجي علي 46 عاما اصبحت حالته الصحية سيئة بعد فقدانه عظم 70سم من الساق اليسرى وفقدان اصبعين من قدمه واصبح محدود الحركة بالكامل ولا يستطيع المشي بدون استعمال العكازات. وقالت زوجته يوجد لديه تقرير طبي يفيد ان نسبة العجز عنده 60٪ ولا يستطيع تأهيله للعمل، واكدت ايمان انها لا تتقاضى واسرتها اي نوع من انواع المساعدات من اية جهة ولا من صندوق المعونة الوطنية بالرغم ان جميع الشروط المطلوبة تنطبق على اسرتها وطالبت مناشدة صندوق المعونة مساعدتها بصرف راتب لاسرتها الكبيرة. وقالت نحن وابنائي نعيش حياة صعبة صيفا وشتاء فهم محرومون من الطعام الجيد والملابس الجديدة وفي جميع انواع المناسبات وابنائي يبكون دائما وارى الحزن في عيونهم لانهم محرومون ويسألونني دوما متى سنلبس ملابس جديدة ومتى سيأتي العيد لنفرح مثل اصدقائنا وابنائي يبكون بحرقة في ايام العيد ويقولون لي يا امي لماذا نحن لا يوجد لدينا عيد مثل الاخرين وهذه الكلمات تحرق قلبي لان ابنائي لا يفرحون مثل الاخرين، وقالت ايمان نحن في رمضان وهذا الشهر فضيل ومحبب للمسلمين ارجو من اهل الخير ان ينظروا بحال العائلات المستورة من اجل ادخال الفرحة على اطفال الفقراء الذين نسوا طعام اللحم بانواعه ونسوا الحلويات التي تكون علي مائدة الاغنياء فارجو من هذه الطبقة تذكير ابنائنا بهذه الطيبات التي لا نجدها الا في المسلسلات والافلام واحلام ابنائنا الصغار.