الشاهد -
رغم التحذيرات والبيانات التي وجهتها الجهات الرقابية
الشاهد - هدى حمودة
رغم اننا في شهر رمضان الفضيل ويجب ان يحرص التجار وان يضعوا مخافة الله بين اعينهم الا ان التلاعب في عرض المواد الغذائية وبيع مواد غير صالحة للاستهلاك ومنتهية الصلاحية منذ اشهر امر لم يكف عنه البعض وما زال الوضع قائما على حاله لولا تدخل بعض الجهات الرقابية من مؤسسة الغذاء والدواء وامانة عمان والمواصفات والمقاييس التي تحول قدر الامكان دون وصول هذه المواغد الغذائية الفاسدة الى فم وجوف المواطن، اذ انها رغم التحذيرات والبيانات التي وجهتها جمعية حماية المستهلك ومؤسسة الغذاء والدواء للمواطن بضرورة التقيد بشروط السلامة الصحية العامة عند شرائه اي سلعة وعدم اللجوء الى سلع مشكوك بامرها لا لشيء لأن اسعارها ارخص بكثير من المواد ذات الجودة العالية وهذا بالطبع ما يدفع المستورد والبائع الى التلاعب باسعار وجودة وتاريخ المنشأ لاي سلعة غذائية، اذ انه ورغم مرور عشرة ايام فقط على بداية شهر رمضان المبارك الا ان الجهات الرقابية استطاعت ضبط وتشميع ثلاثين مؤسسة تجارية مخالفة بالاسبوع الاول من رمضان وضبط اطنان من المواد الغذائية غير صالحة وآلاف اللترات من العصائر المخالفة تم ضبطها علي الطرقات وتم تسجيل اكثر من مائتي مخالفة صحية وتوجيه عن ما يزيد عن مائة انذار ومنع اكثر من خمسة وعشرين مؤسسة لمخالفتها الشروط الصحية وايقافها من 24 ساعة الى 72 ساعة لتصويب اوضاعها وهناك اكثر من 50 فريقا ميدانيا و9 فرق مركزية و26 فريقا يعملون بالفترة المسائية بعد الافطار وكلهم من اجل الحيلولة دون خداع المواطن وجعله يتناول مواد فاسدة تؤدي الى مشاكل صحية لديه ولافراد عائلته وهذا ما حدث مع البعض بالفعل اذ لم تخل المستشفيات في هذا الشهر الفضيل من حالات تسمم غذائي نتيجة تناول مواد فاسدة وملوثة وخاصة العصائر التي تباع على الطرقات ولا نعرف مصادرها المائية.