أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك رمضان 2014 الاطول وقتا والاقل دخلا .....

رمضان 2014 الاطول وقتا والاقل دخلا .. والاعلى سعرا .. والاكثر استهلاكا

02-07-2014 01:17 PM
الشاهد -


الشاهد قامت بجولة التقت التجار والمستهلكين وكان هذا لسان حالهم
الشاهد - هدى حموده
في هذا الوقت ومن كل عام وبحلول شهر رمضان الفضيل تتواصل الشاهد مع قرائها لمتابعة الاجواء الرمضانية والاستعدادات التي يتخذها البائع والتاجر معا، حيث لا بد وان يكون هناك تغيير ملموس وملاحظ في هذا العام عن الذي سبقه، حيث يعد رمضان هذا العام الاطول في ساعات الصيام ومنذ ثلاثين عاما مما يعني ان المسلم الصائم المتقرب لخالقه سبحانه وتعالى سيتحمل مزيدا من الجهد والعناء في ايام صيامه وهذا كله يكتب في ميزان حسناته، ولا يضيع اجرا عند ربه سبحانه وتعالى ولكن المشكلة في الجهد المادي والنفسي والاعباء المتزايدة التي تقع على ارباب الاسر ليتمكنوا من توفير اقل متطلبات هذا الشهر الفضيل وايضا التاجر الذي يجد ان اقبال المواطن على شراء السلع الرمضانية على مختلف انواعها يمكن ان يحدث تغييرا في اوضاع السوق الراكدة ويؤدي به الى كسب المزيد من الاموال بعد ركود طويل كما قلنا. لكن التعامل بين البائع والمستهلك لا بد وان يواجه بكثير من المشاكل التي تزداد وتتفاعل مع ضيق ذات اليد وحاجة طرفي المعادلة الى حلول مقنعة تخرج بهم التاجر من ازمة الركود والمواطن من قلة الدخل وضيق ذات اليد. ماذا يقول هؤلاء ؟ وكيف يمكن لهم التغلب على مشاكلهم؟ هذا ما رصدته الشاهد من خلال هذا الاستطلاع الذي جبنا لانجازه منطقة وسط البلد والذي يعتبر المكان المكتظ والملاذ لاصحاب الدخول المحدودة.
التجار
اول لقاء كان للشاهد مع السيد عيسى القواسمة صاحب مطعم القدس الذي قال: ان السوق يشهد وضعا اقتصاديا سيئا وقلة حركة شرائية غير متوقعة لهذا العام وقال اننا ننتظر انتهاء امتحانات الثانوية العامة ومتابعة مباريات كأس العالم لنحكم. كما اكد على ان الوضع المحيط بالمنطقة غير مطمئن بسبب التحركات التي تقوم بها (داعش). واضاف قائلا: انه لا يوجد اي نقص في السوق بل هنالك توفر كبير لكافة السلع التي يحتاجها المواطن وقال بانه لا ينوي زيادة سعر اي نوع من السلع وهو ضد رفع الاسعار ان وجد اي نية للتغيير. من جهة اخرى قال السيد بديع عزالدين ان السبب الرئيسي لقلة الحركة الشرائية يعود الى كثرة وتعدد الاسواق في مناطق عمان مما ادى الى توزع جزء كبير منهم على هذه الاسواق ولم يعد هذا الاكتظاظ في وسط البلد. واضاف بانه لا يوجد اي نقص للسلع بل ان هنالك زيادة في المنتجات ولا يوجد نية لزيادة الاسعار نهائيا خصوصا في ظل هذه الظر وف الصعبة المحيطة بنا. اما احمد العجوري فقد اكد على قلة الحركة الشرائية بالرغم من عشرات الاعلانات الجذابة واغراءات السلع التي تتصدر واجهة المحلات التجارية بمناسبة الشهر الفضيل الا انه وبالرغم من هذا ما زال الهدوء يسيطر على الاسواق وعجزها عن جذب المواطنين. اما بالنسبة لاكثر السلع المطلوبة في شهر رمضان هي السلع التقليدية من المربى وقمر الدين. وقد اكد ابراهيم الزعبي بان قلة الحركة تعود الى ازدياد البطالة في هذه الايام وتدهور الاوضاع الاجتماعية. واضاف قائلا: بانه لا يوجد هنالك رفع للاسعار بل ان التجار لا يفضلون رفع الاسعار بل يحاولون ان تبقى كما هي لزيادة الطلب عليها. من جهة اخرى قال معاذ صاحب محل مجمدات واجبان ولحوم انه لا يوجد ازدياد على طلب المواد الغذائية في حين انه اكد على عدم رفع الاسعار خلال شهر رمضان المبارك. اما بالنسبة لاكثر المشاكل التي يواجهها مع زبائنه بالشهر الفضيل هي (ضيق الخلق) فقد اكد على ان العصبية الزائدة والنرفزة هي التي تصبح مسيطرة على الاجواء. فبدلا من تهذيب الاخلاق وضبط النفس في هذا الشهر الفضيل تتفاقم المشاكل. اما بالنسبة للتاجر وليد محمد فقد عبر عن استيائه من ظاهرة انتشار البسطات على الارصفة على الرغم من انها غير مرخصة. فقد اكد على ان هذه البسطات تؤثر سلبا على عملية البيع وتعمل على اعاقة حركة الناس وحركة السيارات وبالتالي خلق العديد من المشاكل واضاف قائلا ان اكثر ما يميز اصحاب هؤلاء البسطات هو سوء الخلق والتحرش والتلفظ بالفاظ بذيئة خصوصا في هذا الشهر الفضيل. واضاف ناصر ربيحات انه لا يوجد حركة شرائية بسبب قلة الموارد المالية وصعوبة الظروف المحيطة. وقد اكد انه لا يوجد رفع للاسعار خلال هذا الشهر الفضيل وان المستفيد الاول من رفع الاسعار هم تجار الجملة وليس تجار التجزئة فهو بعكس هذا يفضل بقاء الاسعار كما هي عليه.
المواطنون
المواطن محمد احمد اكد ان المتطلبات اليومية قد زادت الضغوط نتيجة الاوضاع الاقتصادية المحيطة بنا كما قال ان بعض السلع استقرت اسعارها حوالي 85٪ في حين ان السلع التي زاد سعرها لم ترتفع من تلقاء نفسها بل رفعت من قبل جهات مسؤولة. ام المواطن موسى عواد فقد عبر عن ارتياحه الشديد لتوفر كل المواد الاستهلاكية بشكل كاف في معظم المحلات التجارية والاسواق متأملا ان تبقى الاسعار مستقرة خلال شهر رمضان الفضيل. عبدالفتاح وفي اثناء تجواله في السوق قام باحضار بعض السلع الاستهلاكية الضرورية التي يحتاجها يوميا وقد لاحظ ان الاسعار مستقر ة وان السلع الغذائية متوفرة بشكل جيد. من جهة اخرى قال السيد علي حسن ان اسعار الخضروات مقبولة نوعا ما مع توفرها بكميات لكنه تساءل عن سبب ارتفاع سعر الليمون حيث اصبح سعر الكيلو الواحد دينارين. ويأمل موسى ان تبقى الاسعار في رمضان هي نفسها كما انه دعا الى ضرورة المراقبة اليومية خلال شهر رمضان حتى لا يقوم بعض التجار باستغلال هذا الشهر المبار ك حيث يكون المستهلك هو الضحية. وفي نهاية جولة الشاهد وبعد الاراء التي سمعناها والاحاديث الجانبية التي تدور في السوق استنتجنا بانه لا نية لدى التجار لرفع الاسعار وان كافة السلع متوفرة ولكن ما على الحكومة الامر مراقبة اصحاب النفوس المريضة الذين يستغلون هذا الشهر الفضيل للتلاعب بها وعدم الالتزام بالاسعار المحددة.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :