اعلن عنها الفريق طلال الكوفحي من الجنوب وفي لقاء خاص بالشاهد
الكوفحي دعم جلالة الملك مكن الجهاز بان يكون في المقدمة على مستوى العالم
دالخدمة الاسعافية ترتقي كل يوم لتحقيق وقت قياسي في سرعة الاستجابة
فريق البحث والانقاذ من أهم الوحدات الموجودة في هذا الجهاز وتستخدم في حالات الانقاذ
جهاز الدفاع المدني الاردني حصل على العديد من الجوائز الدولية والعالمية
الشاهد - سائد الفراية
أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق طلال عبدالله الكوفحي خلال جولة له في جنوب المملكة أن الأعياد الوطنية الخالدة تشكل نقطة تحول تاريخي أضاءت سماء الوطن بالمجد والفخار والاعتزاز بما حققه بني هاشم الأحرار من انجازات عظيمة جعلت من هذا الوطن أنموذجا يحتذى بين دول العالم بقيادته الهاشمية المظفرة. وبيّن أن القيادة الهاشمية الحكيمة جعلت من الاستقلال مشروع حياة حرة لهذا الشعب الطيب الذي يعيش المناسبات الوطنية بأروع ذكرياته وامجاده واروع صورها حيث جعلت الوطن الاردني الاكثر تميزا بين كافة دول العالم واضافت على الانجاز انجازا مما دفع بالاردنيين الى السير خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة الاصلاح الشامل بكل عزيمة واصرار نحو اردن المستقبل . جولة في الجنوب وقال خلال افتتاحه عددا من مراكز الدفاع المدني وتفقده عددا اخر في محافظات الجنوب الكرك والطفيلة والعقبة ومعان في حديث للشاهد ان جهاز الدفاع المدني ثمرة يانعة من ثمار الاستقلال تشهد كل يوم تطورا بكافة المجالات سواء على صعيد الكوادر البشرية المؤهلة والتدريب الاحترافي او على صعيد رفده بالآليات والمعدات الحديثة التي من شأنها ادارة العملية التدريبية لكافة الفرق المتخصصة وتمكينها من أداء الواجب الانساني والوطني بكل مهنية واقتدار لافتا الى ان العملية التطويرية بتوجيهات من جلالة الملك مستمرة حيث اثبت نشامى الدفاع المدني مقدرتهم على التعامل مع كل الازمات بجاهزية عالية نظرا للتحديث والتطوير غير المسبوق الذي شهده هذا الجهاز في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى 15 عاما ماضية .
حديث للشاهد
وقال خلال حديث خاص للشاهد انه تم رفد الجهاز ومنذ عدة سنوات بـ( 160) سيارة إنقاذ أشخاص مجنزرة ( ناقلة أشخاص) ذات واجبات متعددة وبخاصة الإنقاذ والإسعاف لاستخدامها في الظروف الطارئة وغير الاعتيادية مثل تساقط الثلوج وإنغلاق الطرقات الرئيسية وذلك لمقدرتها على المسير في الظروف الجوية الصعبة دون أن تتسبب بأية أضرار للطريق أو البنية التحتية ، بالإضافة إلى تزويد الجهاز بعدد من آليات الإطفاء والإنقاذ والسلالم والروافع ذات القدرات العالية للتعامل مع الحوادث على اختلاف أنواعها.
الفريق الكوفحي 173 مركزا للدفاع المدني
واوضح ان تزايد أعداد الحوادث السنوية الكبيرة التي يتعامل معها جهاز الدفاع المدني الاردني حتم عليه القيام بهذا الواجب من خلال ( 173) موقعاً منتشرة في كافة أرجاء المملكة ومن ضمن هذه المواقع ثلاث مديريات للإنقاذ والإسناد في شمال المملكة ووسطها وجنوبها مزودة بآليات ومعدات متخصصة ، حيث تعتبر هذه المديريات مسانداً فاعلاً لمديريات الدفاع المدني الميدانية في المحافظات التي تقع ضمن مناطق اختصاصها حال تعاملها مع الحوادث الكبرى والتي قد تحتاج إلى إمكانيات تفوق قدراتها الذاتية .
الخطة التدريبية
واعتبر الكوفحي أن العملية التدريبية هي الحلقة الأهم في عمل رجال الدفاع المدني مؤكدا بهذا الصدد ان مدينة الدفاع المدني التدريبية جاءت لتلبية هذا الواجب من خلال ما تضمه من ميادين تدريبية متخصصة في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ كميدان حوادث السيارات وميدان حرائق الطائرات وميدان أجهزة التنفس وغيرها، كما تضم مدينة الدفاع المدني التدريبية العديد من الإدارات المتخصصة كمركز تدريب الدفاع المدني الذي يتم من خلاله تدريب كوادر الدفاع المدني تدريبا أساسياً مبنياً على النظام والضبط والربط العسكري والقيام بواجباتهم بمهنية واحتراف مبينا أن المدينة تضم إدارة المختبرات والمواد الخطرة والأمانة العامة للاتحاد الرياضي والتي تعنى باللياقة البدنية لكوادر الدفاع المدني وقيادة فريق البحث والإنقاذ وكلية الدفاع المدني التي تمنح درجة الدبلوم للدارسين فيها من الذكور والإناث في تخصص الإسعاف الطبي المتقدم والإطفاء والإنقاذ ، حيث تقوم هذه الكلية بتأهيل كوادرها لأداء الواجبات الملقاة على عاتقهم ، لا سيما وأن هذه الخدمات ذات صلة مباشرة بحياة الإنسان وسلامته وتجسد الرؤى الملكية السامية للارتقاء بواقع الخدمات إلى أفضل مستوياتها وبما يحقق أعلى درجات السلامة لأبناء الوطن.
الخدمة الاسعافية
وبيّن ان النهوض والارتقاء بواقع الخدمة الإسعافية التي يقدمها جهاز الدفاع المدني حدا بالقائمين على هذا الجهاز إلى مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في مجال العمل الإسعافي وتحقيق معطياته سواءً على صعيد تدريب الكوادر البشرية ضمن منهجيات وخططٍ عمليةٍ كان نتاجها إيجاد معاهد تدريبية متخصصة قادرة على تأهيل تلك الكوادر إلى درجة عالية من المهنية والاحتراف من خلال برامج أكاديمية نظرية وعملية تسعى إلى تمكينهم من أداء هذا الواجب بكل كفاءة واقتدار لاسيما في ظل ما تم توفيره من آليات مزودة بأحدث المعدات والأجهزة الاسعافية والطبية وبما يسهم في تقديم تلك الخدمات ضمن أفضل المستويات الممكنة والمتاحة .
دعم جلالة الملك
ولفت الكوفحي ان ما حظي به جهاز الدفاع المدني من دعم موصول من لدن جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه كان حافزاً للمضي قدماً في مسيرة العطاء والانجاز بكافة مجالات العمل كما ان رفد الجهاز بسيارات الإسعاف الطبي المتخصص جاء ايمانا من جلالة الملك بضرورة تأمين أعلى درجات السلامة لأبناء وبنات الوطن ولكل من يقيم على ارض المملكة الاردنية الهاشمية وبما يحقق سرعة الاستجابة العالمية ونقل اثنتي عشرة اصابة في نفس الوقت والتي تنجم عن حوادث سير لا سمح الله في هذه السيارة .
وحدة كلاب البحث
وشدد على ان أوجه التميز والريادة لجهاز الدفاع المدني الاردني تمثلت في تشكيل فرق متخصصة محترفه ومؤهله للتعامل مع الحوادث ذات الخصوصيات المحددة والتي تتطلب فرق متخصصة ، مثل فريق البحث والإنقاذ الذي لم يقتصر أدائه على المستوى المحلي وإنما تعداه بالمشاركة ومد يد العون للأشقاء والأصدقاء فقد شارك في أعمال الإنقاذ والإغاثة في ( زلزال بام في إيران ) وكذلك الحال في ( زلزال باكستان )، والذي استطاع في عام 2013م من الحصول على التصنيف الدولي الثقيل في مجال البحث والإنقاذ وذلك بعد تحقيق هذا الفريق الوطني لكافة المتطلبات التأهيلية والفنية واجتيازه الإختبارات التقييمية لهذا التصنيف باعتباره اول فريق عربي يحقق هذا الانجاز في مجال الدفاع المدني اضافة الى ان التطوير شمل كذلك توفير وحدة كلاب البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض .
خطط تدريبية
واعلن الفريق الكوفحي عن خطط تدريبية وتعاون مشترك بين العديد من الدول العربية ومنها دول الخليج مشيرا الى ان ما تم تنفيذه من تدريبات مشتركة ما بين فريق البحث والإنقاذ الاردني وبعد حصوله على التصنيف الدولي الثقيل وفريق البحث الإنقاذ الإماراتي هي تأكيداً على الدور الريادي لهذا الفريق في تعميم تجربته الفريدة وتمكين مثل هذه الفرق من محاكة طبيعية للمعايير التصنيفية المعتمدة لدى الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ وتبادل الخبرات في مجالات البحث والإنقاذ.
أمانة عمان الكبرى
وركز مدير عام الدفاع المدني على النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة والتي دفعت جهاز الدفاع المدني الاردني بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى على دراسة المواقع المناسبة لإنشاء مراكز ضمن المخطط الشمولي للأمانة والذي تم من خلاله تحديد مواقع إنشاء الأبراج ، حيث سيتم تزويد هذه المراكز بالمعدات والآليات التي تتناسب وارتفاعات هذه الأبراج وطبيعة إشغالاتها وإيجاد طوابق للإخلاء ذات مواصفات وقائية محددة قادرة على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة مبينا ان هذه الانجازات عناوين لادامة المشاركة والحصول على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز الحكومي والشفافية كان خير مثال على هذه الرسالة الانسانية النبيلة والمهام المناطة برجل الدفاع المدني إضافة الى اعتماده مركزا اقليميا لدى المنظمة الدولية للحماية المدنية . واعلن الكوفحي في ختام حديثه للشاهد عن خطة عمل طموحة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مراكز الدفاع المدني المنتشرة في كافة انحاء المملكة مثمنا وعي المواطنين وتعاونهم مع اجهزة الدفاع المدني الذين نذروا انفسهم لخدمة الوطن وابناءه على مدار الساعه .