الشاهد -
في الاسبوع الاول من بدء الامتحانات
الشاهد - هدى حموده
رصدت الشاهد في الاسبوع الاول من بدء امتحانات الثانوية العامة عدة مخالفات من خلال متابعتها لسير الامتحانات وتصريحات الاهالي واللجان التي تشكلت في نقابة المعلمين حيث استنكر متضررون التعليمات الجديدة لامتحان الثانوية العامة والتي تمنع تقديم الامتحانات في المستشفيات للطلبة المرضى في حين أنها اتاحت الفرصة للنزلاء في مراكز الاصلاح والتأهيل (السجون) التقدم لامتحان الثانوية العامة وذلك من خلال تسهيل وصول المراقبين اليهم في حين منعت وصول المراقبين الى المستشفى. هذا وقد دعا ذوي الطلبة من خلال نقابة المعلمين ضبط امتحانات الثانوية العامة من اي تلاعب او تسريب والتعامل بانصاف مع الجميع هذا بالاضافة الى كثير من المخالفات التي تمحورت حول عدم جاهزية القاعات وعدم ملائمتها لجو الامتحان، حرمان الطلبة، لاسباب غير مقنعة وفوضى في القاعات واعتداءات على المعلمين والمشرفين. حالات غش وتشويش على الطلبة وتفاوت في ضبط القاعات ومن ابرز المخالفات التي تم رصدها في الاسبوع الاول من سير امتحانات الثانوية العامة ما يلي: - اشتكى طلاب مدرسة ام منيع - صويلح من عدم ملائمة قاعات الامتحان حيث المقاعد صغيرة الحجم ومخصصة لطلبة المرحلة الاساسية بالاضافة الى اكتظاظ القاعات. - حرمان طالب في مدرسة ابو علندا الثانوية بسبب نسيانه بطاقة الجلوس رغم احضاره لبطاقة الهوية الشخصية، علما ان والده طلب من رئيس القاعة ان يسمح له بالدخول وسيذهب هو لاحضار بطاقة الجلوس. - اشتكى العديد من الطلبة واولياء الامور من صعوبة اسئلة امتحان اللغة الانجليزية بالاضافة الى ان القطعة المطلوبة خارج المنهاج كما وطالبوا بتشكيل (لجنة رحمة) اثناء تصحيح الامتحان. - اشتكى مدير قاعة ام القطين - البادية الشمالية الغربية من تعرضه للضغط العشائري وتهديد حياته بشكل متكرر وذلك بعد حرمانه لثمانين طالب توجيهي. - اشتكى بعض مراقبي مدرسة طلحة بن عبيد الله من منعهم ادخال سياراتهم داخل سور المدرسة حيث يخشون عليها من تعرضها للتكسير من قبل طلبة او اولياء امور - تعرض مدير تربية في منطقة الاشرفية للاعتداء من قبل طالب بعد حرمانه من دخول قاعة الامتحان بسبب تأخره عشر دقائق عن موعد بدء الامتحان - قيام طالب بتكسير جهاز تشويش في قاعة روضة الامير محمد وتمت السيطرة على الوضع من قبل المراقبين. - اشتكى طلبة احدى قاعات مدرسة لب الثانوية بنين والتي تضم ثلاث قاعات من شغب القاعة المجاورة وازعاجهم وخروج الطلبة الى دورات المياه بشكل جماعي وقيامهم (بالتدخين) مما ادى الى ارباك الطلبة في القاعات المجاورة والتشويش عليهم وقد رفعت الشكوى لمدير التربية واسند الامر لمدير القاعة موعزا اليه اتخاذ الاجراء المناسب دون اي جدوى تذكر. - تسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة في معاناة حقيقية لطلبة الثانوية العامة في قاعة الروضة الثانوية بحسب ما افاد به عدد من الطلبة واولياء الامور واضافوا ان اطلاق العيارات النارية خلال اليومين الماضيين ولدت حالة من الهلع والظروف النفسية الصعبة. ومن الجدير بالذكر انه وحسب تقرير امتحان الثانوية العامة لوزارة التربية والتعليم بلغ عدد الطلبة المشاركين في امتحان الثانوية العامة (126773) منهم الطلبة النظامين (98965) وطلبة الدراسات الخاصة (27808) وبلغ عدد المراقبين (13000) معلما ومعلمة وبلغ عدد القاعات (1219) وعدد المدارس المشغولة (422) في حين بلغ عدد المصححين المتوقع (18566). كما استقبلت "غرفة عمليات" متابعة سير امتحانات الثانوية العامة في نقابة المعلمين العديد من الاتصالات من أولياء أمور الطلبة ومن الطلبة أنفسهم، تمحورت حول عدة محاور منها (اعتداءات ومضايقات بحق المعلمين ، خطأ في احد اسئلة امتحان المحاسبة المحوسبة ) وتم ايصالها للمعنيين في وزارة التربية. حيث كانت ابرز الشكاوي التي وصلتنا : - تعرض المعلم خضر عبدالله ابو النادي من مدرسة الروضة في الشونة الجنوبية اليوم الاحد الموافق 22/6/2014 للاعتداء من قبل اهالي بعض الطلبة ، وتم نقله الى مستشفى السلط الحكومي وتقرر تحويله للمدينة الطبية لاجراء فحوصات طبية . وفي متابعات نقابة المعلمين توجه وفد نقابي يترأسه سعادة نقيب المعلمين حسام مشه لزيارة المعلم والاطمئنان عليه ومتابعة الموضوع قضائيا . - اشتكى طلبة فرع الادارة المعلوماتيه من وجود خطأ في السؤال الثالث /فرع (ب) من امتحان المحاسبة المحوسبة والذي يتطلب ايجاد قائمة المركز المالي حيث يجب ان ينتهي بتساوي مجموع الأصول مع مجموع المطلوبات وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه من خلال بيانات السؤال المعطاة بالسؤال . ومن الجدير بالذكر أنه وبشكل عام وبرغم العديد من الملاحظات والشكاوي الا ان اجواء امتحان الثانوية العامة باتت تستتب تدريجيا يوما بعد يوم ، حيث لوحظ التدني النسبي في عدد الملاحظات والشكاوي الواردة الينا والمتداولة في وسائل الاعلام مقارنة مع الايام الاولى في سؤال يطرح نفسه حول السبب وراء هذا التدني ..؟ هل اصاب الرعب او اليأس طلبة التوجيهي من ايصال الشكوى للجهات المعنية ..؟ أم ان تعليمات وزارة التربية والتعليم آتت أكلها مبكرا ..؟!