أ.د مصطفى عيروط
الكل يعرف باننا في دولة راسخه وعريقه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه عنوانها الوسطيه والاعتدال والتوازن والأسرة الواحده والعداله وسيادة القانون والوقوف صفا واحدا مع الدوله في مواجهة التحديات ومما يلاحظ وقد اكون مخطئا وهذه نتيجة متابعه وتحليل ومما اسمعه .
اولا) تبرز تصريحات من هنا وهناك اي من البعض غريبه وقد تكون ببراءه وطيبه فيمكن أن يتحملها الداخل كوننا اسرة واحده ولكن من يصدرها عليه أن يعرف بوجود سفارات وهناك مراقبه واعلام وهذه تضر بسمعة الاردن في جذب الاستثمار واستقطاب طلبه من الخارج وفي التصدير وفي استقطاب مرضى للعلاج ويؤثر علينا جميعا .
ثانيا)تبرز تصريحات هنا وهناك من البعض وقد تكون ببراءه وطيبه فمصدرها يعرف بأن هذه استثمارات تشغل وتدفع ضرائب سواء كانت الاردنيين أو عرب أو اجانب فإذا تم مضايقتها ورحلت فكيف سيحل اي مصدر تصريح البطاله وايرادات الموازنه والضرائب؟وهل من يصدر تصريحات يعرف بوجود ٣٧٠ ألف طلب وظيفه والبطاله عاليه ؟
ثالثا) من يتابع ويحلل ويقرأ في قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع وما يصل عبر الوتس اب وفي بعض من إعلام خارجي ويسمع من هنا وهناك يجد بأن الواقع يتطلب نصيحه بأن كل من يصدر تصريح عليه التروي ودراسة اثره واستشارة خبراء فالناس كما نسمع لم تعد تحتمل فهناك تذمر وشكاوى وذلك في مواقع اليكترونيه وقنوات التواصل الاجتماعي واعلام ويلتقي مع الناس فأي قرار من اي مسؤؤل او من الحكومه يجب أن يدرس بعنايه ومع خبراء والمعنيين وخاصة مع القطاع الخاص واي تصريح من اي مسؤؤل عليه أن يعرف ابعاده وتاثيره؟ خاصة نتابع وزراء ومسؤؤلين في إعلام .
رابعا) بكل صراحه فمن يتابع ينصح بإعادة تغيير جذري مره أخرى في الإعلام والإدارات والتعليم لانها ركائز التقدم مع أخذ بعين الاعتبار ومن يتابع ترك بعض الإعلام يثير امورا في غياب إعلام وطني يهدىء ويوضح فهناك قصص نجاح وانجازات لا ننساها ولا بد من ضبط وسيطره وان يكون تناغم من الجميع بهدف مواجهة التحديات وخاصة الكورونا والبطاله والاستماع إلى ما تقوله قوى اقتصاديه واجتماعيه كما كل الشعب وقفت وتقف مع الدوله فالكل مع الدوله بدراسة أهمية إجراء تغييرات اداريه بسرعه ودقه وإعادة النظر في قانون الانتخابات فالتوازن والعداله الاجتماعيه هي مبادىء راسخه ومتجذره في الدوله الاردنيه واي عدم توازن غير مقصود في رأيي قد يثير تذمرا وقلقا وخوفا مؤقتا لان ربان السفينه في رأيي قادر وعادل وحكيم وقائد بارع لاعادة التوازن ان حدث بعد الاستماع والتحقق والتناغم والضبط فالقائد مع الشعب والى الشعب دائما وابدا ولا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن وقيادتنا الهاشميه عنوان الامن والاستقرار والنماء وانطلاق السفينه كالعاده اكثر قوة نحو مزيد من الإنجازات والعمل والتفاؤل والبناء فالاردن قوي جدا بتماسك أسرته الواحده الموحده وامنه واستقراره الراسخ والاردن قوي جدا في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه الابديه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم