منصور الطراونه
جميل جداً أن يتجه شبابنا وشاباتنا بأفكارهم وهواياتهم وحتى في رغباتهم الى المهنة ومزاولتها أو حتى دراستها قبل مزاولتها والتخلص من ثقافة اسمها العيب حتى نكون بناة مجد وفخار لهذا الوطن ومؤسساته لا دعاة هدم وتخريب والأجمل من ذلك أن نرى بعضاً من هؤلاء الشباب والشابات قد احتلوا مراكز متقدمة في بعض من وسائل الاعلام لايصال رسالة التثقيف لكل أبناء الوطن منطلقين من أنفسهم الى أقرانهم وزملائهم في الجامعات والمدارس والمؤسسات . مهنة ويوم أو يوم ومهنة كلمتان مرتبطتان ببعضهما البعض تستحقان التوقف عندهما خاصة عندما كنت أشاهد احدى الفضائيات الأردنيات لأستمتع ببرنامج تقدمه طالبة جامعية ما زالت على مقاعد الدرس يحمل الكثير من الأهداف والغايات والمعاني النبيلة والسامية ذات التماس المباشر في حياة المواطنين وخاصة قطاع الشباب . فروعة ذلك البرنامج تكمن في نضوج أفكار الطلبة الجامعيين المسافرين بحبهم وانتمائهم لهذا الوطن الغالي من جنوب الخير ومن جامعة مؤتة تحديداً الى عاصمة العز والشموخ عمان ليقولوا لكل من هم ساكنو عمان ان في الجنوب ثقافات وفي الجنوب علم ومهارات وطلبة قادرون على القيام بمهام وطنية ومبادرات تعطي للوطن لوناً وطعماً وتجعله ينام قرير العين بأن فيه شبابا وشابات في قمة الروعة وقادرين على ملأ أي فراغ وخدمة هذا الوطن في منتهى الروعة فتلك هي طالبة مؤتة صاحبة البرنامج روعة .