أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ديون الخالدية مليون و180 الف والبلدية عاجزة

ديون الخالدية مليون و180 الف والبلدية عاجزة

11-06-2014 10:01 AM
الشاهد -

ابسط الخدمات لا يجدها المواطن ويطالب الحكومة بالتدخل
الشاهد - خالد حكمت الزعبي
حالت مديونية بلدية الخالدية والتي تجاوزت مليونا و180 الف دينار دون قدرتها على تقديم الخدمات المنوطة بها تجاه المجتمع المحلي وقد ناشد أهالي القضاء وزير البلديات توفير الدعم العاجل لخزينة البلدية من اجل مساعدتها على القيام بواجبها في خدمة القرى والمناطق التابعة لها فالخالدية تعاني من شح ونقص في الخدمات حيث يعاني القضاء من أزمة كبيرة في القطاع الصحي والمركز الوحيد لا يستطيع تقديم الخدمات الصحية المناسبة نتيجة الأزمة الخانقة مع ارتفاع نسبة السكان بعد قدوم اللاجئين السوريين إلى الخالدية والقرى التابعة لها. ومن جانب اخر ينتظر أهالي القضاء منذ سنوات عديدة توسعة وتعبيد الطريق الواصل بين البلدة ومحافظة المفرق الذي لم تجر عليه صيانة منذ أكثر من ثلاثون عاما، وفق رواية السكان . وقال المواطن علي بني خالد أن الشارع يعتبر مسرحا للعديد من الحوادث القاتلة التي خلفت عشرات الوفيات والجرحى.
وسمي الطريق بـ'المصيدة المميتة'، بسبب ضيقه وكثرة الهبوطات والاهتراءات رغم أنه يعد طريقا دوليا مهما، مطالبين وزارة الأشغال العامة والإسكان إعادة تأهيل الشارع والعمل على إصلاحه، المواطنين
المواطن احمد العنزي اكد للشاهد ان اغلب إحياء الخالدية تعاني من نقص حاد في مياه الشرب
ويوضح العنزي أن المياه وحال تم ضغطها بشكل أكبر قد تصل إلى منازل الأهالي ، غير أن ذلك لا يحدث كثيرا، متوقعا أن يكون السبب وراء ذلك هو قدم شبكة المياه التي لا تتحمل الضغط عبر خطوطها.
ويبين سكان آخرون أنهم يضطرون في بعض الأحيان إلى شراء المياه بواسطة الصهاريج والتي تكبدهم أموالا تفوق قدرات بعضهم.
وطالب سكان المنطقة سرعة إيجاد حلول سريعة قبل دخولنا في فصل الصيف كون الخالدية تضاعف عدد سكانها إلى ثلاثة أضعاف مع وجود اللاجئين السوريين . والذي أدّى إلى زيادة الضغط على البنى التحتية والفوقية عدا البيئي ومزاحمة المواطنين على جميع خدمات القضاء.
وتعد ابرز تبعات التواجد السوري الكثيف في القضاء، تتمثل في ضعف شبكة الكهرباء والتزويد المائي وتدهور الوضع البيئي في القضاء، وكذلك ارتفاع أسعار العقارات نتيجة إقبال اللاجئين على استجار المنازل، والاكتظاظ الطلابي في المدارس.
وقال عدد من الأهالي إن مستوى الخدمات في القضاء متردي جدا ، وأن وضع البنى التحتية في المنطقة بـ»المأساوي» في ظل عدم تهيئة البلدية لإحداث تنمية شاملة في مناطقها التابعة لها بسبب قلة الموارد ومديونية البلدية، وازداد الوضع سوءا مع بداية اللجوء السوري، مطالبا الحكومة والمنظمات الدولية بتقديم المساعدات العاجلة حتى تقوم البلدية بتقديم الخدمة على أكمل وجه سواء للمواطنين أو اللاجئين. اما فيما يتعلق بقضية التلوث البيئى طالب سكان قضاء الخالدية المسؤولين منذ فترة طويلة الجهات ذات العلاقة، بالعمل على استحداث مشروع للصرف الصحي في مختلف مناطق القضاء، لتلافي حدوث كارثة بيئية على خلفية انتشار أكثر من 10 آلاف حفرة امتصاصية في المنطقة.
وبين سكان القضاء أن الانتشار الكثيف للحفر الامتصاصية لا يخلو من مخاطر تهديد البيئة جراء فيضانها في طرقات القضاء بشكل متكرر، فضلا عن عمليات طرح صهاريج النضح لحمولتها من المياه العادمة في أماكن قريبة هربا من كلف محروقات الصهاريج عند التوجه للمكاب المخصصة بسبب بعد المسافة، لافتا الى ان غالبية منازل الأحياء المزدحمة معرضة للتآكل جراء انتشار الحفر الامتصاصية بشكل متقارب، ما يؤدي حال فيضانها إلى تسرب المياه إلى أساسات تلك المنازل ما يشكل خطرا كبيرا على قاطنيها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :