الشاهد -
تفتقر لابسط الخدمات والبنى التحتيه وسكانها ملوا من المطالبة
الشارع الرئيسي المؤدي للقرية معتم جدا وبحاجة لانارة
السيارات المشطوبة على جانبي الطريق الداخل لوادي القطار تعدت على الشارع الرئيسي
الكلاب الضالة ملأت المنطقة والامانة لا تستجيب
الشاهد-فريال البلبيسي
من ضمن الجولات المستمرة التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي ضار لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين ليجدوا حلا لمأساة تقلق وتغضب اهالي المنطقة. قام الفريق بزيارة منطقة وادي القطار وقرية خالد بن الوليد والتي يتبع لواء ماركا الشمالية، بعد اتصالات عديدة تلقتها الصحيفة من قبل سكان المنطقة يناشدون فيها صحيفة الشاهد ووزارة البيئة وامانة عمان وهيئة تنظيم قطاع النقل العام بزيارة منطقتهم المنفية والمهجورة والمهملة من المسؤولين ويؤكدون انها قطعة من الاراضي الاردنية. فريق الشاهد قام بزيارة المنطقة وتجول فيها واستمع لمشاكل سكان المنطقة ومعاناتهم الشديدة من تأثير التلوث البيئي على صحتهم وما يعانيه ابناء المنطقة من تهميش حكومي لمطالبهم العادلة وكانت صحيفة الشاهد قد تطرقت لهذه المنطقة في السابق وما زالت الحكومة على سياستها القديمة برغم من مطالباتهم المستمرة للحكومة السابقة والحالية. منطقة وادي القطار قرية خالد بن الوليد هي جزء من قلب عمان ويسكن فيها عشائر الدعجة والكعابنة والدواهيك والجهالين ويبلغ تعداد سكان المنطقة حوالي اربعة الاف نسمة. اهالي المنطقة ان منطقة قرية خالد بن الوليد بحاجة الي اعادة هيكلة في الخدمات الضرورية والبنى التحتية وتشمل تطوير شبكة الطرق واعادة تعبيدها وتزويدها بوسائل السلامة العامة واقامة الجسور والانفاق والارصفة وتنفيذ العبارات لمياه الامطار والعناية بالانارة في الشوارع العامة والدخلات واقامة الحدائق والمتنزهات والملاعب الرياضية والمراكز الثقافية والشبابية والعناية بالاشجار الجانبية والاهتمام بالنظافة العامة وترحيل بعض المصانع والكسارات الملوثة للبيئة. الدخول للمنطقة عند دخول فريق الشاهد الى منطقة وادي القطار اصبنا بالدهشة والاستغراب الشديد ونحن نرى جميع انواع السيارات المتراصة على جوانب الشارع الداخل لقرية وادي القطار ثم خالد بن الوليد وقرية ابو صياح هذه المركبات قد شوهت المنطقة وهي موضوعه منذ سنوات قديمة وبطريقة عشوائية صادر فيها قرار شطب من ادارة الترخيص والجمارك متعدية على الشارع الرئيسي الداخل للقرية وهي مصدر تلوث بيئي وخطر على الصحة لانها تجلب جميع انواع الحشرات والحيوانات للمنطقة فهي مرتع جيد لتكاثر القطط والكلاب الضالة المفترسة والحشرات والقوارض. الشارع اولا والشارع الرئيسي الوحيد المؤدي للقرية معتم جدا ولا يوجد فيه اضاءة لاكثر من مسافة اثنين كيلو لحين دخول قرية خالد بن الوليد وقال الاهالي ان انعدام وجود اضاءة للشارع الوحيد الداخل للقرية يشعر سكان المنطقة بالخوف لان العديد من السيارات تتعرض ليلا لهجوم الكلاب المفترسة التي تستقر ليلا بالسيارات وتنتشر بالمنطقة ايضا وطالب الاهالي باضاءة الشارع الرئيسي للقرية وللقرى الاخرى. وقال الاهالي ان الشارع الرئيسي للمنطقة في وادي القطار والقرى الاخرى يعاني من دمار لحاجته الضرورية للتعبيد. الصرف الصحي قال الاهالي لقد خاطبنا وزير المياه والري باعادة النظر بمطالب اهالي منطقة وادي القطار قرية خالد بن الوليد التابعة لماركا الشمالية يطالبون فيها بتنفيذ خدمات الصرف الصحي وادراجها ضمن الخطط التي اعدتها الوزارة لتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بشبكة المياه وخدمات الصرف الصحي. الجانب الصحي وفي المجال الصحي طالب سكان القرية من وزارة الصحة بمركز صحي شامل بدلا من المركز الصحي الاولي لتعويض النقص الحاصل من الاطباء ذوي الاختصاص من مختلف الاختصاصات ومعالجة نقص الادوية التي يعاني منها المركز مثل ادوية الاطفال والامصال الوقائية وادوية السكري والضغط وقال الاهالي نحن بحاجة الى مختبر في المركز الصحي واشعة من اجل تشخيص الحالات المرضية ومعالجتها وطالب اهالي المنطقة (امصالا لمعالجة) لدغات العقارب والحيايا بالسرعة الممكنة لان منطقتهم تعج بهذه الافات الخطرة. وسائل النقل وقال الاهالي بالنسبة لوسائل النقل والمواصلات فان احياء منطقة قرية خالد بن الوليد بحاجة الى وسائل نقل وفتح خطوط جديدة للحافلات والسرفيس لتسهيل تنقلات اهالي المنطقة للوصول الى اعمالهم وقضاء احتياجاتهم وعلى وجه الخصوص قرى المغيرات ووادي القطار وابو صياح وقرية خالد بن الوليد. التلوث البيئي الخطير تجول فريق الشاهد في المنطقة الصناعية المتواجدة فيها مناشير الحجر والكسارات وشاهدنا الاتربة والغبار الكثيف المتصاعد من مناشير الحجر والرخام وادركنا جيدا معاناة سكان المنطقة من هذا التلوث المؤدي لامراض عديدة نتيجة الغبار الكثيف الذي يتطاير من مناشير الحجر لمنازل الحي في القرية. وقد ناشد سكان المنطقة وزير البيئة وامانة عمان حمايتهم من سوء الوضع البيئى الذي يعيشونه ويعانونه بشكل يومي وخوفهم الاكبر على ابنائهم حيث قال سكان المنطقة ان معاناتنا من الغبار الكثيف المتصاعد من هذه الكسارات الذي يضر في منازلها وصحتنا وكذلك الضرر الاكبر من التفجيرات المتواصلة التي ادت لتصدع منازل المنطقة بالكامل. وقد اثر الغبار على منازلنا واشجارنا التي تضررت بفعل الغبار وقد حرمنا ايضا من الجلوس في حدائق المنازل او شرفات المنازل. وناشد الاهالي بصوت واحد المسؤولين حمايتهم من الضرر الذي تسببه هذه الكسارات وقال الاهالي لقد قدمنا الشكاوى والعرائض ولم يتخذوا اي اجراء تجاههم. واكد سكان المنطقة ان التلوث والخطورة تحيط بالمنطقة من جميع الجوانب لانهم يعانون ايضا من الشاحنات الثقيلة التي تسير بالشوارع في جميع الاوقات من اجل تحميل وتنزيل الحجارة للكسارات. الخطر والازعاج قال ابو محمد نحن نعاني من الضجيج ليلا نهارا فمناشير الحجر والكسارات تعمل ليلا نهارا وشاحنات التحميل والتنزيل والتي ترمي بحمولتها تقوم بانزالها مما يصدر صوتا وازعاجا يؤثر على سكان المنطقة وخصوصا في ساعات الليل المتأخرة. وقد ناشد سكان المنطقة ومنذ سنوات وما زالوا يناشدون المسؤولين حمايتهم مما يحدث لهم من ضيق وتوتر بسبب الضجيج الذي يعيشون فيه وقال الاهالي نحن مجبرون على البقاء في المنطقة لاننا نعيش في بيوت هي ملك لنا ونحن لا نستطيع ان نغير مساكننا ونسكن بالايجار لهذا فنحن مجبرون على الاقامة التي اعتبرها جبرية وليست مريحة. يطالبون برش المنطقة شكا سكان المنطقة من انتشار العقارب والجراذين وجميع انواع القوارض التي جاءت بسبب السيار ات التي تتواجد بكثافة كبيرة على جوانب الشارع وتعد هذه السيارات بالالاف وهذه السيارات جلبت هذه القوارض التي اصبحت ايضا تعيش في بيوتنا. وقال الاهالي نحن نطالب بعمل جذري لهذه الحيايا والعقارب المخيفة وهي سامة وقد لدغت العديد من ابناء المنطقة. وطالب الاهالي امانة عمان ان تجد لهم حلولا لمعاناتهم وخصوصا اننا في فصل الصيف. الكلاب الضالة اكد سكان المنطقة ان الكلاب الضالة منتشرة وبجماعات كبيرة وهي مخيفة ومفترسة وتهاجم ابناء المنطقة بدون رحمه، وقال الاهالي ان الكلاب هذه مفترسة وتخيف كل من يسير بمركبته ليلا فالسائق لا يستطيع ان يفتح شباك سيارته لانه يهاجم من هذه الكلاب وان الاهالي لا يستطيعون ان يذهبوا لصلاة الفجر الا اذا كان معه عصا او سلاح يحتمي به الشخص الذاهب للصلاة. النظافة شكا سكان القرية من انعدام وجود عمال نظافة في قرية خالد بن الوليد المنطقة الجنوبية منها ولا يوجد سوى حاويتين فقط بالمنطقة واكد الاهالي ان النفايات تتكدس بالمنطقة مما يضر على البيئة وخصوصا ان غالبية سكان المنطقة يقومون بحرق نفاياتهم تجنبا من تكدس هذه النفايات لكن رائحة الدخان تزعج السكان وتضر بصحتهم لكنهم مضطرون على ذلك. وطالب الاهالي امانة عمان تأمينهم بعمال نظافة وبحاويات تكفي المنطقة. المواصلات شكا ابناء القرية من تعثر خدمات النقل في المنطقة وان خدمات النقل لا تشمل قرية خالد بن الوليد جميعها فالمنطقة الجنوبية لا تصلها اي حافلة. وطالب ابناء المنطقة هيئة النقل العام تأمين حافلات لابناء المنطقة وبخاصة الذين يتأخرون يوميا عند الذهاب لمدارسهم وجامعاتهم واعمالهم مؤكدين انهم يسيرون يوميا مسافات طويلة حتى يصلوا الى الشارع الرئيسي المتوفر فيها الحافلات. الشوارع قال اهالي القرية نحن نعاني من اهمال الصيانة في الشوارع الضيقة والتي هي بحاجة الى تعبيد وصيانة مناشدين المعنيين بتعبيد شوارع القرية وخصوصا ان الشارع الرئيسي المؤدي للقرية هو ايضا مهمل وبحاجة الى تعبيد وصيانة. مراكز شبابية قال ابناء سكان القرية نحن نطالب الجهات المسؤولة بانشاء ناد رياضي مثل ملعب لكرة القدم ومركز شبابي لتجمع شباب المنطقة فيه من اجل تنمية مواهبهم الفكرية والرياضية ويكون لهم مكان للتجمع في جميع الاوقات بدلا من الجلوس خارج المنازل. الحدائق اتهم سكان القرية الجهات المسؤولة بالتقصير الكبير في تبني منطقتهم عبر اجندة خططهم بعدم انشاء حديقة ومتنزهات عائلية لابناء المنطقة لتكون لهم متنفسا ولاطفالهم بدلا من اللعب بالشوارع وتعرضهم لمخاطر الدهس وناشد ابناء المنطقة المسؤولين انشاء حديقة ليضمنوا سلامة ابنائهم من اللعب بالشوارع.