أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عاطلون عن العمل: محادين ظلمنا

عاطلون عن العمل: محادين ظلمنا

05-06-2014 10:42 AM
الشاهد -

برامج التشغيل في العقبة ذهبت لغير ابنائها
الشاهد-ربى العطار
نفذ ما يقارب خمسين شابا من العاطلين عن العمل من ابناء محافظة العقبة اعتصاما واسعا داخل وخارج مبنى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة استمر لثلاثة ايام على التوالي محتجين على سياسة رئيس السلطة د.كامل محادين واتهموا سياسته بانها مبنية على الواسطة والمحسوبية بعد ان اعلن عن برنامج تشغيل العاطلين عن العمل ووعدهم بان يكون لهم مجال في الاستثمارات الضخمة التي تستوعب عددا كبيرا من الباحثين عن العمل الا ان هذا لم يحدث ولم يتم تشغيلهم لغاية الان مما دفعهم للاعتصام للمطالبة بحقهم في هذه الوظائف التي ذهبت لغيرهم. وفي اتصال هاتفي قام به المعتصمون مع صحيفة الشاهد قال احدهم ويدعى محروس جميل عباس الخواجا بانهم لم يستفيدوا من برنامج تشغيل العاطلين عن العمل وان هذا البرنامج فرصة لتشغيل المحسوبين والمقربين من رئيس السلطة من المحافظات الاخرى وليس من ابناء العقبة مما اثار حفيظتهم وخرجوا الى الشارع معتصمين ومطالبين بالاطاحة بمحادين. واكدوا ان رئيس السلطة طردهم وقال لهم بالحرف الواحد (اذهبوا الى السوق للعمل لا يوجد لدي عمل). واعتبروا ما قيل تلفيقا على لسانهم بانهم يشترطون العمل في شركة الفوسفات او في وظائف مكتبية، فليس من المعقول ان يطلبوا مثل هذه الوظائف ولا يوجد لديهم ما يؤهلهم لها، بل هم يريدون اي فرصة عمل تكفيهم شر الحاجة والسؤال فمنهم من هو عاطل عن العمل لاكثر من خمس سنوات لا يعرفون كيف بامكانهم الحصول على فرصة العمل في ظل هذه الظروف الصعبة والوضع الاقتصادي السيء ومزاحمة العمال الوافدين والاجانب لهم في منطقتهم التي هم احق ان يحصلوا فيها على فرصة عمل، فليس هدفهم اثارة البلبلة والشغب بل هم يطالبون بابسط حقوقهم التي هم احق بها من غيرهم. واشاروا الى انهم مستمرون في احتجاجاتهم لحين نيل حقوقهم وانصافهم والحصول على فرص عمل، متسائلين عن دور وزارة العمل ومكتب التشغيل في العقبة مما يحدث ولماذا لا يتدخلون لحل هذه القضية بدلا من استدعاء الامن والدرك للوقوف في وجههم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :