الشاهد - شكا مواطنون في مناطق بالعاصمة عمان من فوضى انتشار المشاتل وتعديها على الشوارع والارصفة والمجاورين، وما تسببه مخلفاتها من اكياس بلاستيكية وغيرها من اضرار صحية ومكاره بيئية.
وقال المهندس احمد شريم الذين يقطن قريبا من احد هذه المشاتل انه 'لا رادع لهم.. فمنهم من هو معتد على دوار صغير ووضع عليه بضاعته، خلافا للذين اعتدوا على الارصفة بطولها وعرضها، في منافسة كبيرة لمن يعتدي اكثر على اي منطقة فارغة في هذا المكان'.
واضاف شريم ان 'مركبات الزبائن تتوقف في منتصف الشارع العام، وتمنع وتعيق حركة المرور وحركة المشاة التي اصبحت في الشارع العام بعد ان ضاعت الارصفة بين استغلال هؤلاء لحق المشاة' .
واوضح ان 'الارصفة كانت فارغة، وكنا نمارس رياضة المشي عليها نحن وابناؤنا، بينما حاليا لا نستطيع'، مشيرا الى ان احد ابنائه تعرض للدهس بسبب التعدي على الارصفة في المنطقة .
اما الطبيب جلال محمد ويقطن في نفس المنطقة، فقال ان هذا الانتشار والتوسع في هذه المشاتل يدلل على انها اما غير مرخصة او ان مالكيها غير مراقبين من الامانة .
واشار الى مخاطبة الامانة اكثر من مرة نتيجة الازعاجات والمخلفات واصوات العاملين في هذه المشاتل، دون جدوى، متسائلا من هو المستفيد من هذا الانتشار الكبير لهذه المشاتل وحصرها في مسافة لا تتعدى كيلو مترا مربعا.
من جانبه، قال الناطق الاعلامي لامانة عمان ناصر الرحامنة ان هناك مخالفات بحق اصحاب المشاتل وتم منح انذارات وتنبيه لهم، الا انهم لا يلتزمون بها بعد مغادرة الجهات الرقابية، موضحا ان الرصيف هو للمشاة وليس لهذه المشاتل وهذه مخالفة يعاقب عليها قانون الامانة.
واكد الرحامنة ان الامانة لن تتهاون مع اي مخالفة من هذا النوع، وهناك جهات رقابية عديدة سواء في المناطق او الامانة المركزية تنقل الملاحظات والشكاوى للجهات المعنية في الامانة