الشاهد -
الشاهد-محليات
هنأ حزب جبهة العمل الإسلامي الأردنيين بذكرى الاستقلال، مشيرا إلى أن الشعب تحرر في هذا اليوم من أغلال الاتفاقية الأردنية البريطانية التي كبلت إرادته . وقال في تصريح مطلع هذا الاسبوع ” لقد كان الاستقلال تتويجا لجهود الأردنيين الذين انعقدت إرادتهم على نيل استقلالهم, فظلت مؤتمراتهم و مجالسهم التشريعية و جموع الشعب الأردني تؤكد على الدوام على رفض المعاهدة البريطانية و الوجود الأجنبي, إلى أن تحقق لهم ما أرادوا.” وأكد “العمل الإسلامي” أنه “سيظل مع كل أحرار الوطن مدافعا عن الحمى الأردني, وساعيا وبكل ما أوتي من قوة لتعزيز استقلاله, وصون سيادته, وعاملا مجدا على تحقيق الإصلاح الذي يليق به, ليظل الوطن النموذج, الذي يتفيأ الأردنيون في ظلاله العزة و الكرامة و العدل و الكفاية و الشورى و الديموقراطية, و ما ذلك على الله بعزيز”. وفيما يلي نص التصريح: يشارك حزب جبهة العمل الاسلامي الشعب الاردني الوفي احياءه ليوم الاستقلال, هذا اليوم الذي انتزع فيه الشعب الاردني الابي استقلاله من الانتداب البريطاني الذي جثم على صدره في أعقاب الحرب العالمية الاولى, و تحرر من أغلال الاتفاقية الاردنية البريطانية التي كبلت ارادته و رهنت قراره للحكومة البريطانية. و ان كان الاستقلال لم يتحقق تماما الا بتعريب القوات المسلحة الاردنية و الغاء المعاهدة البريطانية. لقد كان الاستقلال تتويجا لجهود الاردنيين الذين انعقدت ارادتهم على نيل استقلالهم, فظلت مؤتمراتهم و مجالسهم التشريعية و جموع الشعب الاردني تؤكد على الدوام على رفض المعاهدة البريطانية و الوجود الاجنبي, الى ان تحقق لهم ما ارادوا. ويغتنمها حزب جبهة العمل الاسلامي مناسبة عزيزة ليهنئ من خلالها الاسرة الاردنية الواحدة, بهذا اليوم الاغر, و ليؤكد انه سيظل مع كل أحرار الوطن مدافعا عن الحمى الاردني, وساعيا وبكل ما أوتي من قوة لتعزيز استقلاله, وصون سيادته, وعاملا مجدا على تحقيق الاصلاح الذي يليق به, ليظل الوطن النموذج, الذي يتفيأ الاردنيون في ظلاله العزة و الكرامة و العدل و الكفاية و الشورى و الديموقراطية, و ما ذلك على الله بعزيز. (وقل اعملو فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) صدق الله العظيم.