الشاهد - مهند جويلس
أجمعت أندية كرة القدم الأردنية للمحترفين ومن خلال كتاب وقعت عليه جميع الأندية باستثناء المتصدر الوحدات، لإلغاء فكرة هبوط أندية المحترفين إلى دوري المظاليم، والإكتفاء بالمنافسة على لقب الدوري والمراكز المؤهلة للبطولات الخارجية.
ولم تكتفي الأندية بكتابها الموجه إلى الاتحاد بإلغاء الهبوط فقط، بل أرادت إعادة بطولة كأس الأردن أو تخفيض قيمة عقود اللاعبين بنسبة لا تقل عن 20%، إضافةً إلى مطالبتهم بتجهيز فريق رديف لللاعبين وللأجهزة الفنية والإدارية، الأمر الذي قد يدفع النادي إلى دفع تكاليف وأعباء إضافية هم في غنى عنها.
وقد يتفق الجميع على أن الموسم الحالي هو أصعب موسم مرّ على كرة القدم الأردنية من النواحي كافة، والجميع ينتظر النهاية بحلوها أو بمرها، الأهم أن ينتهي الموسم العصيب الذي مرّ بتخبطات عديدة متوقعة أو مفاجئة، لكن الأمر المستغرب والمستهجن من قبل الأندية لاحقاً في حال التأجيل سيكون عدم اللعب بنفس الروح والأداء بالغالب، وقد يكون هناك تأثير في المنافسة على اللقب، وهذا ما لا نريده لاحقاً في دورينا.
السؤال الذي سيطرحه المشجع الأردني، هل ستقدم الأندية المحلية أداءً قوياً وإثارة في جميع الجولات في حال صدر هذا القرار ؟، ربما إلغاء الهبوط سيفتح الباب لدى عديد المتابعين للتشكيك في جدية المنافسة والتأثير على هوية البطل.
وهمسة في أذن الاتحاد الأردني في حال وضع برأسه نية إلغاء الهبوط أسوة ببطولة دوري الدرجة الأولى، الهمسة تقول بأن يلغي الهبوط بعد نهاية الدوري، حفاظاً على عدالة اللعبة، والابتعاد عن الشبهات في موسم العجائب.