الشاهد -
جاءت تعويضات من صندوق الامم المتحدة لتأهيل البادية الاردنية
الشاهد - نظيرة السيد
في بدايات شهر سبتمبر من عام 2013م حصلت الحكومة من خلال وفد رسمي سافر الى جنيف خصيصا على الدفعة الأخيرة من التعويضات البيئية المخصصة للبادية من صندوق تعويضات الأمم المتحدة وقيمتها (40) مليون دولار من اصل (160) مليون .. ولتطمين أبناء (البادية) يصرح وزير البيئة الحالي (آنذاك) لأحدى وسائل الإعلام المحلية في نفس الشهر من عام 2013 أن (90) مليون دولار من أصل المبلغ الإجمالي للتعويضات موجودة في البنك المركزي لغايات إعادة تأهيل البادية الأردنية، ويشير إلى أن وزارته وقعت 25 إتفاقية وبقيمة (37) مليون دولار لإعادة تأهيل البادية وإن قيمة ما صرفته الوزارة من مبلغ التعويضات على أعلاف أغنام ابناء البادية بلغت(17)مليون دولار. ومن خلال هذه التصريحات حول ادارة ملف التعويضات البيئية يوجه ابناء البادية إلى الوزير ومدير البرنامج من خلال رسالة وصلت الى موقع الشاهد الاسئلة التالية: • هل تعادل الثروة الحيوانية في البادية الثروة الحيوانية في استراليا التي نستورد منها اللحوم المجمدة لتكلف اعلافها ( 17 ) مليون دولار ؟!!! لا تغطي ما نسبته 8 % من احتياجات مربي الأغنام حيث تصرف مرة واحدة في السنة بمعدل 15 كغم شعير للرأس يستهلكها في شهر واحد .. ومن هو مستورد الأعلاف ؟!!! ومن أين تم استيرادها ؟!!! • هل القيمة الحقيقية لتكلفة الحفائر في البادية التي كلفت وزارة الزراعة بتنفيذها وال 25 اتفاقية التي أشرتم إليها وقلتم إنها بلغت ( 37 ) مليون دولار تتناسب مع العمل المتواضع الذي قمتم وتقومون به في مناطق البادية؟ • أين المشاريع الإستراتيجية المستدامة في خططكم التي تعملون على محاولة التعتيم عليها لتحقيق أهداف مبطنة بعيدة عن التنمية ومسمياتها في البادية ؟!!! فبدلاً من صرف ال 17 مليون دولار على مسرحية توزيع الأعلاف لماذا لم يصرف هذا المبلغ الكبير على إنشاء ثلاثة مصانع للأعلاف في البوادي الثلاث لتخدمها بشكل دائم ؟!!! • من يقف وراء عمليات الاستقطاب للمتنفذين التي يديرها برنامج التعويضات وإهدار أموال تقدر بالملايين على حساب البائسين في هذا الجزء من الوطن؟! وفي نهاية استفساراتهم اكد ابناء البادية المتضررون انهم سيواصلون السعي لكشف خبايا هذه القضية ومن هو المسؤول عن ادارة برنامج رصد له مبلغ 160 مليون دولار لإنعاش منطقة وصلت لمستوى خط الفقر بهذه الطريقة وبأصرار ومتعمد وضياع هذه الأموال وعلى مرأى من يعرفون بواطن الأمور ممن تحققت مصالحهم ويلتزمون الصمت القاتل