سائد الفرايه
رغم كل ما شهدته جامعة مؤتة في الاونه الاخيره مما اطلق عليه العنف الجامعي والذي انحسر مع بداية الفصل الثاني من خلال الوعي الطلابي المتزايد اولا وحرص رئاسة الجامعه ممثله برئيسها الاستاذ الدكتور رضا شبلي الخوالده على ضرورة الارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي والامني في الجامعه وعلى اعلى الدرجات نعم سنتحدث اليوم عن جانب هام اسمه (الامن الجامعي) في مؤتة والذي يقوم عليه نشامى من نشامى الوطن غالبيتهم ممن خدموا في مختلف ىتشكيلات القوات المسلحه الاردنيه الباسله المشهود لها بالحرفيه العاليه ولكل منتسبيها صدق الانتماء لتراب الوطن والولاء لقيادته الهاشميه الحكيمه الامن الجامعي في مؤتة حالة تستحق التوقف عندها والكتابة عنها كيف لا وافرادها هم ابناء وطن مخلصين نذروا انفسهم لخدمة هذا الصرح العلمي الشامخ وهم ابناء عشائر اردنيه ما عرفت الا الحب والوفاء والاخلاص للوطن وابنائه تقول الحالة ان شبابا سمر السواعد والجباه العالية الشامخة ....شفاه مبتسمة ووجوه تبدو عليها قسائم روعة الاردن وحب ابنائه لبعضهم البعض الاف الطلبة يعبرون من بوابات الجامعه الشمالية والجنوبية ولم تسجل اي حالات حتى الان تشير الى استياء الطلبة من الاجراءات المتبعة في الجامعة والتي جعلت الجميع يشعرون بالمسؤولية الصادقة والحس الوطني المرهف تجاه مؤتة الشموخ والكبرياء وديمومة سلامة الجميع الامن في جامعة مؤتة رجال قليلو العدد ولكنهم اصحاب عزيمة وعزم شديدين سواعدهم مفتولة من اجل الوطن وليس غير الوطن وقفوا سدا منيعا امام كل من سولت له نفسه العبث بامن الجامعة وترويع طلابها فوجب علينا اليوم ان نقول لهم سلمتم ايها الاردنيون الاحرار وسلمت سواعدكم الفتية وبوركت جهودكم ولكم منا الف تحيه وفي الختام نقول لكل نشامى الامن في جامعة مؤته والذي يطلق عليهم حرس الجامعة الله يعطيكوا العافيه .