سائد الفرايه
نهضت وزارة الصحة بكل ما فيها من حركات وسكون وفتح وضم لتجاري متطلبات العصر ومتغيراته التي لاتقف عند حد معين مستفيدة من الماضي بكل ما فيه من ضيق حال وتعثر في استخدام أي تقنية مهما كان نوعها لأن القلم والورقة كانا هما أبطال تلك المرحلة الى أن سارت السنين وتوالت الأيام وأخذت القيادة الهاشمية على عاتقها تطوير كافة المؤسسات الصحية والتعليمية والتربوية وغيرها جنبا الى جنب ورفدها بالكوادر المدربة القادرة على التعامل مع كل ما هو جديد . وزارة الصحة التي تشكل عالما آخر في المتغيرات الحاضرة والتي تعنى بكل مكونات الشعب الأردني الذي تجاوز عدد سكانه 7 ملايين نسمة يضاف اليهم أعداد اللاجئين السوريين والعراقيين وغيرهم من الوافدين الى هذا الوطن قياساً مع ثلاثة ملايين نسمة قبل حوالي 20 عاما على أبعد حد مما دفع بالحكومة الأردنية الى التنبه مباشرة واختيار الأشخاص الأكفاء الذين يقومون على خدمة هذه المؤسسة العريقة لتتمكن من تقديم الخدمة الملائمة الطبية والفندقية والعلاجية لكل أبناء الوطن ومحتاجيها . اليوم وزارة الصحة تتربع على عرش الوزارات بعد أن يتقلدها فارس تلو فارس وجميعهم يضيفون اليها عطاء ووفاء واخلاصاً رغم أنها أصبحت في نظر الغالبية العظمى كخبز الشعير مأكولة مذمومة فذاك قدرها وذاك صبر وحكمة القائمين عليها فها هي اليوم تنهض بمهامها أمام المئات من المراكز الصحية والعشرات من المستشفيات والعيادات ومراكز الأمومة والطفولة والتي يسعى فارسها ووزيرها الحالي الدكتور علي حياصات الى مزيد من التطوير فيها والبناء على ما هو قائم لاحداث النقلة النوعية التي من شأنها الارتقاء بكل ما من شأنه خدمة المواطن الأردني .