الشاهد -
رصدها سكان منطقة السرو وابلغوا الجهات الامنية
الشاهد - فريال البلبيسي
لا تزال قضية التخلص من النفايات الطبية الخطرة لا تحظى بالاهتمام المطلوب وبالسرعة اللازمة من قبل وزارة الصحة والجسم الطبي بشقيه الرسمي والاهلي وان الوزارة لم تتخذ اجراءات لطي هذا الملف، وقضية النفايات الطبية تحتاج الى قرارات حازمة على المستوى التشريعي والاداري لايجاد قانون يلزم الاطراف المنتجة للنفايات الطبية على المستوى العام والخاص من المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز والمختبرات ومع ازدياد الوعي والادراك البيئي والصحي لمدى خطورة النفايات الطبية على البيئة والانسان. فقد اصدرت رئاسة الوزراء تعليمات ادارة النفايات الطبية وذلك لوضع ضوابط واسس لادارة هذه النفايات ومعالجتها باساليب علمية صديقة للبيئة والصحة العامة. لكن ما زال العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والعيادات تقوم بالقاء مخلفاتها الخطيرة جدا وبالقرب من المستشفيات او عياداتها او مراكزها وقد شوهدت هذه المخلفات تحرق ايضا بجانب المستشفيات وبكل بساطة وسهولة دون ان يدركوا مدى خطورة فعلتهم على المجاورين منهم وعلى الصحة والبيئة. ويمكننا تعريف النفايات الطبية بانها كل المواد المستخدمة للتشخيص او العناية بالمرضى داخل المرفق الصحي او خارجه، وغالبا ما يتم استثناء الاطعمة والاوراق التي يستهلكها المريض خلال فترات العناية بهم وتحتوي المخلفات الطبية على نفايات خطرة باثولوجية وهي غاية في الخطورة حيث تتضمن بقايا غرف العمليات الجراحية وتشمل اعضاء بشرية مستأصلة ومن سوائل الجسم من اثر العمليات والدم الناتج عن العمليات ويحوي العديد من الامراض والملوثات الدموية، وتحوي ايضا مخلفات من بقايات المختبرات من سوائل وتحليلات وبقايا عينات تستخدم بالتحاليل اضافة الى نتائج التفاعلات الكيميائية وكلها مخلفات غاية في الخطورة ولا يجب ان نتعامل معها معاملتنا مع النفايات العادية لذلك يجب اثناء التخلص منها وضعها في علب محكمة الغلق او ردمها وحرقها عن طريق التخلص الحراري، الا ان كل ذلك يضربه البعض بعرض الحائط. ولا زال العديد من الذين يعملون في المستشفيات والمختبرات لا يدركون خطورة هذه النفايات التي يتم جمعها يوميا وآخر القضايا التي تابعتها وزارة البيئة خلال اتصال قام به مواطن معها عندما شاهد احد البكبات التابع لاحد المستشفيات في عمان يلقي حمولته من النفايات الطبية بمنطقة السرو في السلط، حيث قام بابلاغ الجهات المعنية بذلك والتي توجهت الى مكان القاء النفايات للوقوف على سبب تواجدها في هذا المكان والتحقيق في الامر علما ان تلك النفايات غير المعالجة تم القاءها بشكل عشوائي في منطقة السرو رغم تهديدها للبيئة وسلامة المواطن لوجود بكتيريا ومواد سامة حيث من المفترض في مثل هذه الحالات اتباع الطرق السليمة والقانونية عند التعامل مع النفايات هذا ما قاله مدير مديرية البيئة المهندس طلعت الدباس تعليقا عما حدث مضيفا انه وفي مثل هذه الحالات نتحرز على المواد الملقاة خوفا من عبث الاطفال بها لما تتسببه من مخاطر صحية واحتوائها على مخلفات طبية وبشرية موضحا انه في مثل هذه الحال تم ملاحقة السيارة عن طريق الاجهزة الامنية بعد معرفة رقمها واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. وقال الدباس انه تم ابلاغ الجهات المعنية بذلك داعيا المستشفيات الي التخلص من نفاياتهم الطبية بالطرق السليمة دون اي اساءة او اضرار بالبيئة والانسان. واضاف الدباس انه بعد ان تم معرفة الجهة التي القت النفايات تم الاتصال معه وقاموا بالعودة الى الموقع واخذ النفايات للتخلص منها بالطرق السليمة.
اتفاقية تعاون بين مجموعة مطاعم حمادة وجمعية رعاية مرضى حساسية القمح الخيرية
اتفاقية تعاون بين مجموعة مطاعم حمادة وجمعية رعاية مرضى حساسية القمح الخيرية
الرد على تعليق 