الشاهد -
الشاهد-ربى العطار
نددت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بدعوة مؤتمر “الطريق الى القدس” إلى زيارة الأقصى في ظل الإحتلال. وقالت اللجنة في تصريح أصدرته اليوم إن المؤتمر الذي اختتم أعماله بعمان مؤخرا اضاف خطوة تطبيعية مع العدو تحت ذريعة زيارة المسجد الاقصى،مستغلا العواطف الدينية لدى المسلمين. وجددت اللجنة التأكيد بأن زيارة المسجد الاقصى في ظل الاجراءات التهويدية للقدس تصب في خدمة المشروع الصهويني، إذ أن “الاحتلال الذي يمنع الفلسطينين المقيمين على الارض الفلسطينية بمن فيهم أهالي القدس وعرب الارض المحتلة عام 48 ممن تقل أعمارهم عن الخمسين سنة من زيارة المسجد الاقصى لن يسمحوا لمسلمي العالم بزيارة القدس الا اذا كانت الزيارة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني”. وشددت على أن زيارة القدس من العرب والمسلمين تحت ذريعة أداء العبادات تسهم في اسباغ الشرعية على الاحتلال الصهيوني، وفي اخفاء جرائم الاحتلال بحق الاماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك . وحيت “مجابهة التطبيع” العلماء و المفكرين الذين بذلوا جهدهم للحيلولة دون استصدار فتاوى تبيح زيارة القدس، مهيبة بكل العلماء المخلصين ، والمفكرين المستنيرين ، ان يرفعوا الصوت عاليا في مواجهة التطبيع مع العدو بما في ذلك السياحة الدينية . كما اهابت بكل ابناء الامة أن لا يعبأوا بأية فتاوى او توصيات بزيارة القدس قبل تحريرها. وفيما يلي نص التصريح: تصريح صحفي صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لقد آثرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التريث في التعبير عن موقفها من عقد مؤتمر الطريق الى القدس ريثما يتم الاطلاع على توصيات المؤتمر. وبعد ان اطلعت على توصيات المؤتمر التي لم تتجاوز الدعم اللفظي الذي طالما سمعه اهالي القدس ولم يترجم الى حقائق على ارض الواقع تدعم صمودهم تأكد للجنة ان هذا المؤتمر جاء ليضيف خطوة تطبيعية مع العدو تحت ذريعة زيارة المسجد الاقصى،مستغلا العواطف الدينية لدى المسلمين. ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع،انطلاقا من ادراكها العميق لمخططات العدو الصهيوني ،تود ان تؤكد ان زيارة المسجد الاقصى في ظل الاجراءات التهويدية للقدس تصب في خدمة المشروع الصهويني ، فالاحتلال الذي يمنع الفلسطينين المقيمين على الارض الفلسطينية بمن فيهم أهالي القدس وعرب الارض المحتلة عام 48 ممن تقل أعمارهم عن الخمسين سنة من زيارة المسجد الاقصى لن يسمحوا لمسلمي العالم بزيارة القدس الا اذا كانت الزيارة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني. إن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لتؤكد أن زيارة القدس من العرب والمسلمين تحت ذريعة أداء العبادات تسهم في اسباغ الشرعية على الاحتلال الصهيوني، وفي اخفاء جرائم الاحتلال بحق الاماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك . ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن و مجابهة التطبيع اذ تحيي العلماء و المفكرين الذين بذلوا جهدهم للحيلولة دون استصدار فتاوى تبيح زيارة القدس لتهيب بكل العلماء المخلصين ، والمفكرين المستنيرين ، ان يرفعوا الصوت عاليا في مواجهة التطبيع مع العدو بما في ذلك السياحة الدينية . كما تهيب بكل ابناء الامة أن لا يعبأوا بأية فتاوى او توصيات بزيارة القدس قبل تحريرها.