الشاهد -
كرة القدم تحتل نصيب الاسد والرياضات الاخرى مهمشة
الشاهد - نظيرة السيد
سجل متابعون للقناة الرياضية (جمهور ورياضيين) عتبهم على القناة لانها تعمد الى بث النشاطات الرياضية الخاصة بكرة القدم وتغفل الرياضات الاخرى، هذا ما تتناقله ادارات واعضاء الاتحادات الاخرى والبالغ عددها اكثر من خمسين اتحادا ويقول المتابعون ان التلفزيونه يعمد الى ارسال مراسلين غير كفؤين لنشاطات الاتحادات مثل اليد والتايكوندو والرياضات الاخرى وبالتالي تأتي التغطية هزيلة لا تفي بالغرض المطلوب وعلى سبيل المثال تغطية بطولة غرب اسيا النسوية التي قام بها معلقون جدد لا يعرفون اصول التعليق وبالتالي لم يعطوا هذا الانجاز حقه من التغطية واضاعوا فرصة منتخب الكرة النسوية بانجازه هذا الى جانب ان القناة تبث دائما مباريات قديمة (اكل الدهر عليها وشرب) وليس هناك تنوع كما قلنا في البرامج الرياضية التي من الممكن ان تمتع المشاهد افضل من هذه المباريات القديمة التي يكون الجميع قد شاهدها من قبل، وتطالب الاوساط الرياضية المذيعين والمعلقين المخضرمين بالعمل على تدريب المعلقين الجدد قبل النزول الى الملاعب والصالات الرياضية حتى لا يكونوا عرضة للتندر والسخرية. ويطالب الرياضيون مدير التلفزيون وقبل التصريح عبر القنوات الاخرى بشأن انشاء قناة دراما جديدة ان يتم هيكلة القناة الرياضية او الاستعاضة عنها ببعض البرامج الرياضية على قناة التلفزيون الاردني الفضائية او قناة الدراما المنوي انشاؤها لان وجود قناة رياضية تبث بشكل دائم يتطلب ان يكون هناك امكانيات وكوادر تتابع كل ما يتعلق بالرياضة المحلية والعربية والدولية وان تركز على الرياضة المحلية (كما قلنا سابقا) وتنقل الاحداث الرياضية كما يجب لان الكل يستحق ان تتابع نشاطاته والا تهمش وغير ذلك يصبح من الضروري اقامة اي نشاطات او دعم اتحادات اذا كنا لن نتعاون معها اعلاميا ونبرزها لنبثها ويراها المشاهد ويعرف ان في الاردن رياضات اخرى غير كرة القدم فالكل يتساءل عن كرة السلة واليد والطائرة ورياضة التايكواندو والكراتية التي حققت في السابق انجازات تحدث عنها الجميع وقبل ان تبدأ القناة الرياضية بالبث الحديث يطول والكل عاتب ليس فقط على القناة الرياضية بل على كافة وسائل الاعلام ومنها المواقع التي لا تبرز اي خبر رياضي محلي الا اذا كان يتعلق بكرة القدم او بصريح العبارة فيصلي ووحدات الرياضات الاخرى التي يصرف عليها وتتحمل اللجنة الاولمبية مبالغ طائلة للانفاق عليها ودعمها تتطلب من الاعلام إيلائها الاهمية وكما يجب.