الشاهد -
تلاعب بنتائج انتخابات اتحاد الطلبة والادارة لا تحرك ساكنا
الشاهد - ربى العطار
اتهم طلبة من جامعة الطفيلة التقنية رئاسة الجامعة بتجاهلهم وعدم الاستجابة لطلبهم وعدم الاعلان عن موقف رسمي للجامعة حتى الان وسط اشاعات متضاربة بألغاء اتحاد الطلبة بعد ما شهده يوم الاقتراع من احداث شغب اذ تقدم اكثر من ثمانين مرشحا لاختيار 39 منهم كممثلين لهم في مجلس اتحاد الطلبة للدورة الثامنة وقد فاز 14 طالبا بالتزكية وجرى الاقتراع لاختيار باقي الاعضاء. وقال مجموعة من اعضاء مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة ان يوم الاقتراع شهد اقبالا غير مسبوق من الطلبة اذ اصطفوا طوابير امام مراكز الاقتراع من الساعة التاسعة صباحا واستمر سير العملية الانتخابية بكل سلاسة وانضباط وذلك حتى الساعة الثانية مساء ذلك اليوم. واجتمع بعدها العشرات من الطلبة وغيرهم ممن يحملون الادوات الحادة والاسلحة النارية وتوجهوا الى مبنى مجمع القاعات والذي يوجد فيها العدد الاكبر من مراكز الاقتراع، وقاموا باقتحام عدد منها والاعتداء على رجال الامن الجامعي وعلى اعضاء اللجان الانتخابية من اعضاء الهيئة التدريسية، اذ تم تحطيم سبعة صناديق، وتم فرز باقي الصناديق، وظهر فوز عدد من الطلبة عدا عن من فازوا في التزكية. وانتهى يوم الانتخاب ولم يتم اعلان نتائج الصناديق التي تم فرزها ولم يتم الاعلان عن الفائزين فيها. وطالبوا ادارة الجامعة ان تدافع عن حقهم في اعلان النتائج الاولية كما هي وفتح باب الطعون فيها، واجراء تحقيق في ملابسات الاعتداءات ومحاسبة المتورطين وفق قانون العقوبات في دليل الطالب واجراء انتخابات تكميلية على المقاعد التي لم تستوف شروطها القانونية لاثبات الفائزين فيها وذلك لحماية الديمقراطية وايمان الطلبة فيها واحتراما لارادة آلاف الطلبة الذين ادلوا باصواتهم وحقهم في وجود اتحاد طلبة يمثلهم ويرتقي في واقع الجامعة على شتى الصعد. ونوه الطلبة الى ان هذه الاحداث المؤسفة اتت بعد سنة مرت فيها الجامعة من غياب لاتحاد الطلبة وتعطيله في دورته السابقة اذ تمت انتخابات الهيئة العامة بشكل سليم وافرزت 39 عضوا ممثلين عن كافة طلاب الجامعة، الى ان حصلت انتخابات الهيئة الادارية وعند فرز الاصوات وحجز عدد من الطلبة لمكان لهم في الهيئة الادارية قبل فرز الورقة الاخيرة والتي اثبتت فوز احد الطلبة بمنصب رئيس مجلس اتحاد الطلبة بالاضافة لمن فازوا قبل الورقة الاخيرة وذلك على مسمع ومرأى كل من عميد شؤون الطلبة ومساعد الرئيس للشؤون القانونية، عندها قام عشرات من الطلبة باقتحام قاعة الاقتراع وقاموا بالاعتداء على اعضاء اللجنة العليا للانتخابات وعلى عدد من اعضاء الاتحاد وقام باتلافها امام الجميع، ولم يتم فتح اي تحقيق في الاحداث التي جرت ولم يتم محاسبة اي من المتورطين في هذه الاحداث، ولم يتم اثبات نتائج انتخابات الهيئة الادارية بحجة (سرقة اوراق الاقتراع) مما افرز مجلس اتحاد طلبة معطل ليس لديه هيئة ادار ية تقوده ولم يتمكن اعضاءه من العمل بشكل رسمي بتمثيل زملائهم ولم يتم صرف قرش واحد من ميزانيته التي تقدر وقتها ب 15 الف دنيار اردني واستمر هذا الحال طيلة دورة الاتحاد السابعة الى ان تم حله واجراء انتخابات اتحاد الطلبة للدورة الحالية والتي حدث فيها نفس المشكلة، الا ان الطلبة مصرون على ان لا يبقى الحال كما هو عليه في هذه الدورة ووجهوا شكوى لمنظمات حقوق الانسان تحدثوا فيها عن حالة البلطجة والتلاعب بانتخابات الاتحاد التي جرت يوم 15/4 الماضي مطالبين بالضغط لاعادة الحياة الديمقراطية للجامعة وعدم التستر على حالات البلطجة والعنف التي حدثت وتأتي هذه الشكو ى بعد مقابلة عدد من الطلبة رئيس الجامعة ووعدهم بتحقيق امور كثيرة دون جدوى ومنها ان يتم الغاء انتخابات اتحاد الطلبة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الاحداث التي حصلت يوم الانتخابات، الا ان شيئا من ذلك لم يحدث.