الشاهد - بعد انفجار مرفأ بيروت الكارثي، نشطت الحملات الإنسانية لمساعدة المتضرّرين والمشرّدين إثر هذه الفاجعة التي هزّت كل العالم وأودت بحياة أكثر من 200 شخص وجرح 6 آلاف.
من بين الحملات الناشطة حملة 'Lebanon Relief Project' التي انضمّت إليها ملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق وأصبحت الوجه التوعوي لها، حيث يُسلّم أكثر من 100 طن من المعدّات الطبية لعدد كبير من مستشفيات لبنان إسهاماً في إعادة بناء لبنان ومساعدة شعبه.
وتقوم الحملة على تجميع المساعدات من الأميركيين إلى اللبنانيين منذ يوم الانفجار، حيث تبذل كل من مؤسسة غسان ومنال صعب مع فريق العمل الأميركي الخاص بلبنان (ATFL) جهوداً وطنية منسّقة لنقل الإمدادات والمعدات الطبية والصيدلانية جواً إلى لبنان.
وتعمل هذه المؤسسات بالتنسيق المحلّي مع المنظمات غير الحكومية ذات الخبرة مثل Anera وAfya Foundation وDirect Relief، بالإضافة إلى الوكالات الحكومية الأميركية.
وتشير ساندرا إلى أن هذه المبادرة هي من أصدق المبادرات القائمة في لبنان، معتبرةً أن قمّة الإنسانية هي الإسهام والإضاءة على أفعال الخير التي تقوم بها بعض الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية وأن تكون الأفعال حقيقية وصادقة.
وكشفت عن أنه جُمع نحو 13 مليون دولار أميركي وسُلّم المبلغ إلى عدد كبير من المستشفيات من بينها مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، مركز سرطان الأطفال في لبنان، مستشفى رزق، مستشفى الروم، مستشفى كليمنصو وغيرها....
وعن إمكانية تفكير ساندرا بالهجرة، شدّدت على أن هذه الفكرة مُستبعدة تماماً؛ خصوصاً أن ابنتها وأهلها ومنزلها في لبنان، ولا خيار لها سوى البقاء.