الشاهد - من الوجوه العربية التي تفتخر بهويتها وتحملها معها أينما ذهبت في تصرّفاتها وأخلاقها أو حتى إطلالاتها، لذا كان لا بدّ من أن نخصّ قارئات نواعم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية بحديثٍ متميّز واستثنائي معها، إنها ضيفتنا مهيرة عبد العزيز.
ربّما عرفتِها من خلال الشاشة الصغيرة، أو تابعتِها على الانستغرام، تعكس اليوم مهيرة عبد العزيز صورة المرأة الإماراتية المثالية التي تسحرنا بابتسامتها الناعمة أو تلهمنا بأزيائها وتسريحاتها ومكياجها. هي امرأةٌ ناجحة لا على الصعيد الإعلامي والعملي فقط، بل نجحت في تأسيس عائلة، فهي أمٌ لياسما التي بالتأكيد تفخر بوالدتها وتطمح أن تكون مثلها.
تقول مهيرة عبد العزيز: 'أنا فخورة بكوني إماراتية' ونحن نقول لك إننا فخورون بأنك من السيدات العربيات اللواتي يعكسن الصورة النظيفة والجميلة والرصينة للعالم الغربي.
لن يطول كلامنا كثيراً، وسنجعلك تستمتعين بالتعرّف إلى جوانب جديدة ولافتة في شخصية الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز كان يهمّك أن تعرفيها.
1-مهيرة، أين ترين نفسك متألّقة أكثر على المنصّة الإعلامية أو على منصّة الانستغرام؟
على المنصتين. على شاشة التلفزيون ترون شخصيتي المعنية وعلى انستغرام الشخصية والعائلية، لكني أميل إلى الخصوصية وعدم مشاركة كل شيء خاص وعائلي.
2-هل توافقين على مبدأ أو مفهوم أن صورة الإعلامية وإطلالتها لها التأثير الأكبر على نجاحها وتفوّقها؟
أكيد، لأن أول انطباع يأخذه المشاهد هو الشكل، ليس فقط الوجه الإعلامي بل كافّة المجالات. وهنا أود أن أشير إلى أنني لا أتحدث عن الجمال الصارخ، بل أن يكون الشكل مرتباً ومهندماً والملابس لائقة والملامح مريحة.
3-يصادف في 28 أغسطس يوم المرأة الإماراتية. ماذا يعني هذا النهار لك على الصعيد الشخصي ولكل امرأة إماراتية؟
أنا فخورة بكوني إماراتية وسعيدة بكل الدعم الذي تحصله المرأة الإماراتية من قيادة هذه الدولة الرشيدة في دعم مسيرتها وحياتها ورفاهيتها وتقليدها مناصب عليا، بل وتخصيص يوم كامل للاحتفال بها. نحن محظوظات بكوننا إماراتيات.
4- ما هو دور مواقع التواصل الاجتماعي اليوم في تحسين واقع المرأة العربية والإماراتية تحديداً نحو الأحسن؟ وهل برأيك ستكون هذه المنصّات من أدوات التغيير الفعّالة؟
قد يكون دور مواقع التواصل فعّالاً أكثر في تسليط الضوء على بعض المشاكل التي تواجهها المرأة، ومنح صوت لمن لا صوت لهن، ولكن التغيير يأتي أولاً من كل فرد وبدعم من الدولة.
5-كيف تصفين واقع المرأة العربية عموماً والمرأة الإماراتية خصوصاً بعدما حقّقته من إنجازات في كافّة الأصعدة؟
واقع المرأة الإماراتية في أحسن حال منذ تأسيس دولة الإمارات. فبنات زايد حققن في سنوات قليلة ما لم تحققه نساء أخريات في الخارج. بخصوص وضع المرأة العربية، فأنا أرى أن المرأة كلما وضعت أمامها تحديات فاجأتك بإنجازاتها وتخطّيها الصعاب. فهناك إنجازات فردية مهيبة على مستوى الوطن العربي تجعلني أفتخر بكوني امرأة إماراتية عربية.
6- ما هي مقوّمات اللوك المثالي الذي تريد أن تظهر به مهيرة دوماً؟ وعلامَ تحرصين دوماً في كلّ إطلالة تلفزيونية؟
أنا أميل إلى التحديد والتغيير، ومزاجي يتحكّم بلباسي والعكس صحيح. ولكن بحكم أن برامجي أغلبها مسائية واجتماعية، أميل إلى اللوك الـsport chic وأحاول دائماً أن أكون متجدِّدة بإطلالتي من ناحية الشعر والمكياج و trendy، ولكن من دون أن ألحق الموضة بطريقة عمياء فأنا أختار منها ما يتناسب معي.
7-من هي الشخصية التي تلهمك في عالم الموضة والجمال؟
هناك الكثير من الشخصيات الملهمة، ولكن عربياً يجب أن أقول الملكة رانيا لأنها فعلاً ملكة الأناقة وغربياً أحب ذوق جينيفير لوبز و zendaya.
8- ما هي وجهتك المفضّلة للتسوّق؟
أفضّل المتاجر الكبرى التي تحمل أكثر من براند مثلHarvey Nichols or galleries Lafayette و طبعاً للملابس الكاجوال واليومية أحبّ زارا.
أما الهوت كوتور فأحب ديور وشانيل وفندي وأخيراً وتحديداً خلال الحجر الصحي توجّهت للاونلاين شوبينغ وأحب Ounass and Net-a-porter.
9- 3 قطع أساسية في خزانة مهيرة عبد العزيز لا يمكن أن تستغني عنها أبداً.
عصبات الرأس، شنطة الـTote والـWrap Dresses لأنها مريحة وسهلة الارتداء.