الشاهد -
الادارة رفضت استقالته والكرة الان في ملعبه
الشاهد-رياضة
عاش جمهور الوحدات ولايام حالة من الغضب غير مصدق لما جرى والسبب الخسارة التي مني بها فريقه امام نادي الصريح بد وري المناصير للمحترفين. ثورة الغضب هذه اعقبها قرار اتخذه المدير الفني للفريق عبدالله ابو زمع بالاستقالة من منصبه مؤكدا ان هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، وكانت هذه المرة الثانية التي يقدم فيها ابو زمع استقالته من الوحدات بعد ان كان قد قدمها جراء خسارة الفريق امام ذات راس بهدفين مقابل لا شيء للوحدات ولكن الادارة آنذاك رفضت الاستقالة وجددت ثقتها بالمدرب ومنحته فرصة لمواصلة تدريب الفريق، الا ان الخسارة امام ضيفه الصريح كانت قاسية وباتت صدارة الوحدات لدوري المحترفين مهددة اضافة الى ان هناك مهمات صعبة امامه في مباراة الاياب في كأس الاردن والتي يواجه بها فريق ذات راس الذي سبق وان تعادل معه على ارضه وجماهيره 1 - 1 وستكون مباراة الاياب في الكرك.
جمهور الوحدات
كل هذه التفاصيل عاشها جمهور الوحدات ولايام وكان ينتظر قرار الادارة وكيف ترد على الاستقالة وانقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض فمنهم من قال انه لن يشجع الوحدات الا بعد مغادرة ابو زمع واخرون قالوا ان المهم بقاء فراس شلباية في تشكيلة الفريق رامين الى ان مدير الفريق زياد شلباية سيقف خلف ابو زمع ويدعمه لهذا السبب، وايضا هناك من قال ان الخلل في الفريق وليس المدرب ولا الادارة ولا اللاعبين وان ما يحتاجه الوحدات هو التعاقد مع مهاجم يجيد ترجمة اللمسة الاخيرة، وايضا كثيرون قالوا ان ابو زمع لم يقدر على قيادة الفريق واعادة خمسين عاما للوراء وانه سوف يعود عن استقالته واصفين ذلك بضعف في الشخصية اما بعض اعضاء الادارة في النادي وليس حرصا على الوحدات مؤكدين بالتالي عودة ابو زمع عن استقالته وهذا بالفعل ما حدث.
ادارة الوحدات
الادارة بدورها وبعد دراسة الامر والبحث عن بديل لابي زمع ومنهم السوري نز ار محروس الذي طلب بدوره مبلغ عشرين الف دينار واشترط تعيين جهازه التدريبي (السوري) كافة معه، لكن الادارة اجلت الامر وسعت للتعاقد مع العراقي كاظم خلف ومدرب منتخب فلسطين جمال محمود لتعود في النهاية وتبقي على ابو زمع بحجة ان الفريق يعاني فنيا في الاونة الاخيرة والمستوى العام في انحدار لذلك وجدت الادارة ان الحل الامثل هو حالة الاستقرار الذي يعيشها الفريق ولا وقت لديهم لاعداد لاعبين بعد ان اصبح بعض اللاعبين الكبار دون المستوى المطلوب الامر الذي يتطلب ازاحتهم وهذا ضروري ومنطقي اذا ابتعد بعض اعضاء مجلس الادارة عن نظرية المؤامرة. كل ذلك مجتمعا دفع بادارة الوحدات الى رفض استقالة ابو زمع واصفة اياه بالمدرب المجتهد ولا يجوز تعليق مصير مدرب على نتيجة مباراة وان الوحدات معه سوف يتمكن من تجاوز العقبات لانه يملك لاعبين مثلوا المنتخبات وان حظوظه ما زالت قائمة للفوز في بطولة كأس الاردن لذلك عمدت ادارة الوحدات الى الطلب من المدير الفني ومساعده محمد جمال طي صفحة الماضي وتقديم الافضل مؤكدة تمسكها بهم واعطائهم كامل الصلاحيات الفنية لتصحيح الاخطاء وتعديل مسار الفريق للوصول الى منصة التتويج فهل يتحقق ذلك الكرة الان في ملعب ابو زمع الذي لن يتحمل او يتحمل معه جمهور الوحدات خسارة قاسية.
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الرد على تعليق 