خلال الساعات الماضية انتشرت أخبار عن انفصال المطرب محمد رشاد عن زوجته مقدمة البرامج مي حلمي.

هذا الزواج الذي لم يستمر سوى عام ونصف العام، تخلله مواقف وقصص كثيرة فحياتهما كان بها الكثير من إثارة الجدل، في هذا التقرير نستعرض القصة الكاملة لعلاقة محمد رشاد ومي حلمي.

البداية

بدأت القصة في ديسمبر 2017 عندما أعلن محمد رشاد عن ارتباطه بالمذيعة مي حلمي، التي كانت تعمل وقتها في قناة On Sport، فجأة دون مقدمات.

خلال فترة الخطبة انتشرت أخبار عن انفصالهما لكن دائما كانا يخرجان سريعا لنفيها.

حفل الزفاف الأول

مر عام على الخطبة، وفي أكتوبر 2018 أعلنوا عن زواجهما، انتظر جمهورهما صور وفيديوهات من حفل الزفاف لكن جاءت الصدمة بإلغائه.

لم يكشفا عن أسباب إلغاء الزفاف وقيل أنه لظروف خاصة، بعض التقارير ذكرت أن هناك حالة وفاة، وتقارير أخرى أشارت إلى خلاف وقع بينهما.

 في هذه الفترة انتشرت صور لمي وقيل أنها مرضت ودخلت إلى المستشفى بعد صدمة إلغاء الزفاف، لكن رشاد نفى الأمر وأكد أنهم يحاولون إنهاء الخلاف بينهما.

ثم خرج رشاد وتحدث عن أزمة إلغاء حفل الزفاف، وقال: 'لن أتحدث عن أسباب الخلاف لأنها طبيعية وتحدث بين أي عائلتين، وبيني وبين مي حب كبير، والمشاكل تحدث بشكل وارد من الأهل والأصدقاء، سأتحدث عن الفرحة التي لم تتم، وإحساسها الصعب علينا'.

وأشار إلى تدخل البعض ونقل كلام خاطئ بين العائلتين، نافيا أن تكون قائمة المنقولات هي السبب.

العودة من جديد

بعد 3 أشهر من إلغاء الزفاف، عادت مي لتنشر صور من جلسة تصوير حفل زفافها الملغي، ورد عليها وقتها رشاد وأبدى إعجابه بها، في إشارة إلى عودتهما.

الزواج

ثم في 23 مارس 2019، فاجأ رشاد ومي حلمي جمهورها بزفافهما، الذي حضره الأصدقاء وبعض الفنانين.

تحضيرات حفل الزفاف تمت في سرية تامة، وبعد أيام ظهرت صور وفيديوهات من الحفل.

وبعد مرور يوم على زواجهما، ظهرا سويا في برنامج 'الحكاية' مع عمرو أديب، وكشفا عما حدث وقت إلغاء زفافهما موضحين أن ما حدث كان سوء تفاهم بسبب بعض الأشياء التي كتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى حدوث خلافات بين الأسرتين.

 ثم أوضحت مي أنهما كانت لديهما خطة للتمويه حتى يبعدا الإعلام عنهما ليتم الزواج في هدوء، ومن خطتهما إلغاء المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الإجهاض

في يناير 2020 أعلنت مي حلمي عن فقدانها لجنينها، وقتها مرت مي بأزمة صحية ونشر رشاد صورة لها وهي في المستشفى.

بكاء وحجز على المنزل

وعودة لإثارة الجدل في أول يوليو نشرت مي حلمي فيديو لها ظهرت فيه تبكي وتحكي لجمهورها أن لدى رشاد أزمة مع أحد الأشخاص، وأن هناك حجز على المنزل، وشددت على أنها ستقف إلى جانب زوجها دائما.

باكية- مي حلمي تحكي عن أزمة محمد رشاد: هيكسروا باب البيت وياخدوا الشقة

أخبار الانفصال

وبعد مرور شهر على ظهورها في هذا الفيديو، فجأة بدأت أخبار الانفصال تنتشر، وقيل أنهما اتفقا على الطلاق في هدوء.

وجاء تعليق محمد رشاد على هذه الأخبار، بعدما نشر عبر خاصية Stories بتطبيق Instagram صورة مكتوب بها 'أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد'.
‎