الشاهد -
الشاهد-تعرض الطفل امين حمدان الى حادثة غريبة في فندق موفنبك تالابيه العقبة والدته ندى سعيد حيفاوي روت ل (الشاهد) ما حدث مع ابنها اثناء تواجده في مسبح الفندق مع اصدقائه وقالت انه واثناء لعبهم بالالعاب المائية اصطدم باحد الاولاد ليضرب رأسه بحافة المسبح وانكسرت اسنانه وهذا الامر اعتبروه عاديا خاصة وان كل الاطفال يتعرضون للاصابة ولحوادث مختلفة، لكن الغريب بالامر ان فندق خمس نجوم بهذه المواصفات لا يتواجد به منقذ قريب من المسبح، فلم يحضر الا بعد ان قاموا باستدعائه، وفور ذهابه للمستشفى طلب الطبيب احضار السن الذي كسر حتى يتم تركيبه قبل ان يتلف وطلبوا من المنقذ احضار السن من المسبح الا انه رفض ان يبحث عنه بحجة ان المسبح اصبح معتما وان لديه حساسية من الكلور الموجود في المسبح، وفي اليوم التالي وجدوا السن بانفسهم الا انه فات الاوان. واشارت والدة امين ان ابنها سيبقى حتى سن ال 18 بهذا المنظر واسنانه مكسورة لا يستطيع الطبيب ان يفعل له شيئا بسبب اهمال هذا المنقذ وهو الان في عمر 11 سنة ولديها تقارير تثبت ذلك. وبعد ان ذهبوا لادارة الفندق ليشكوا ما حصل مع ولدهم لم يعتذروا لهم واصروا على ان المنقذ كان موجودا في المكان ولم يقصر في عمله. الام التي روت الحادثة كانت وقتها خارج البلاد وكل ما حدث كان على مرأى صديقاتها اللواتي اصطحبن الاولاد في رحلة عائلية، لكن ادارة الفندق طلبت من صديقتها توقيع ورقة بعدم مسؤولية الفندق عما حدث وهذا مخالف للقانون لان الصديقة ليست ولي امر الطفل وبالتالي يجب ان يحصل على حقه. السيدة ندى تقول ان اثارة الموضوع ليس من ورائه هدف الحصول على تعويض بقدر ما هو احقاق للحق ومحاسبة المخطىء.