الشاهد -
رم - الملاعب
يعد فريقا الرمثا والوحدات من الفرق الطامحة للمنافسة على اللقب، ولهذا فإن المواجهة التي ستجمعهما غدا ستخضع لحسابات دقيقة في مقدمتها تجنب الخسارة.
الفريقان قدما نتائج جيدة في بطولة كأس الأردن، ولكنهما لا يزالان بحاجة للمزيد، فالوحدات ورغم كوكبة النجوم التي تتوافر في صفوفه إلا أن طريقة لعبه وتكتيكه بحاجة لإعادة نظر، في الوقت الذي يعاني فيه الرمثا من غيابات مؤثرة في صفوفه وعانى بعض الشيء من فترة الإعداد المتأخرة.
الوحدات.. تبدو ظروفه أفضل وهو الذي سيخوض المباراة بصفوف مكتملة بعكس الرمثا الذي سيغيب عنه مصعب اللحام وباسل الشعار، وهما غيابان مؤثران بكل تأكيد، وسيعمل الوحدات على استثمار تلك الغيابات من خلال تحقيق الفوز وقنص النقاط الثلاث واعادة الثقة لجماهيره بقدرته على المنافسة بعد الخسارة التي تلقاها مؤخرا في الكأس أمام المنشية (1-2).
المدير الفني للوحدات الصربي برانكو سيسعى لإظهار الفريق في أحسن صوره بعد أن أبلغته الإدارة أن مباراة الغد ستكون الفرصة الأخيرة له، يتوقع أن يدفع بتشكيلة نموذجية يبرز منها عامر شفيع وباسم فتحي ومحمد الدميري وبلال عبد الدايم واحمد حلاوة ومحمد جمال وعبدالله ذيب ورأفت علي وحسن عبد الفتاح ومحمود شلباية.
على الجهة المقابلة فإن المدير الفني للرمثا العراقي عادل يوسف سعمل على ايجاد سد الثغرات المؤثرة في صفوفه وسيدفع بأبرز أورقه بحثا عن مباغتة الوحدات، كسليمان السلمان ورامي سمارة والسوري ماجد الحاج وراكان الخالدي.