سائد الفرايه
لا أحد يستطيع أن يشكك في اختيار جلالة الملك حفظه الله ورعاه لرجال الوطن وتقلدهم المناصب الهامة كيف لا والاختيار لأهم دائرة تعنى بأمن هذا الوطن ومواطنيه فذاك من حكمة وشجاعة قائد الوطن وقدرته الفائقة على التميز في اختيار أبناء الوطن المخلصين . فقد كان اختيار جلالته للفريق أول فيصل الشوبكي قبل عام ونيف مديراً للمخابرات العامة ليس من باب الصدفة ولكن من الرؤيا الثاقبة والحكمة البليغة لقائد الوطن في اختيار الرجال الرجال ليلي بعد ذلك الارادة الملكية السامية بترفيعه الى رتبة فريق أول ولنعد الى تلك المرحلة ونقرأ معاً في الرسالة الموجهة لجلالة الملك من الفريق الشوبكي بمناسبة الترفيع والتي تقول فصولها " لقد صدعت منذ أن توليت المسؤولية القيادية الأولى في دائرة المخابرات العامة، لتنفيذ توجيهات جلالتكم بالمضي في تنفيذ خطة تطويرية وتحديثية للارتقاء بأداء هذا الجهاز، ليضطلع بمهمة حماية الوطن ومصالحه في الداخل والخارج، وقد قطعنا شوطاً كبيرا في وضع تصور جلالتكم موضع التطبيق العملي، وقمنا بإصلاحات ملموسة تأسيساً على الخبرات المتراكمة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، فكنا جزءاً لا يتجزأ من منظومة الإصلاح في هذا الوطن، وعملنا في نفس الوقت على دعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تقودونها جلالتكم". نعم انها الكلمات المضيئة بحب الوطن والاخلاص والتفاني والاستمرار بنهج الوفاء فها هو عام ونيف ينقضي والفريق الشوبكي في قمة العطاء وفي روعة الوفاء لوطن الشموخ والاباء وها هو الربيع العربي يبقى أخضراً والوطن آمنا والمسيرة مستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وتبقى المخابرات العامة قائمة بالتزاماتها ومسؤولياتها بكل وعيٍ وثقة واستكمال جوانب الإصلاح والتطوير المختلفة، بتعميق الوعي والإدراك للمسؤوليات والواجبات في إطار من الاحترافية والمهنية، وعلى قواعد المساءلة والمحاسبة وتطبيق برامج رفع كفاءة العاملين من ضباط وأفراد للإفادة مما توصل إليه العلم والتكنولوجيا ضمن برامج مطورة".