علي القيسي
المسألة ليست من نسج الخيال .. بل هي ظاهرة حقيقية امست حديث الناس، ووجع الناس الذين وقعوا فريسة لهؤلاء الانذال، شوارع عمان وضواحيها تشهد بين الفترة والاخرى عمليات سطو علي حقائب الفتيات من قبل الزعران، الخارجين على القانون، وعلى كل القيم الانسانية والاخلاق، تفاجأ السيد ة وهي تسير في الشارع بهؤلاء اللصوص والزعران يخطفون حقيبتها من يدها بما في هذه الحقيبة من مال، واوراق، وبطاقات وموبيلات .. يأخذون الاموال القليلة او الكثيرة او التلفون الخلوي .. من داخل الحقيبة .. ويتخلصون من الاشياء الاخرى، التي لا تفيدهم ويرمونها في اي مكان..! هؤلاء الجبناء الزعران المنحرفون .. يعرضون حياة صاحبة الحقيبة للخطر..! عندما ينطلقون بمركباتهم بسرعة فائقة بجانب الضحية (على حين غرة) ينتزعون من كتفها او يدها الحقيبة .. ويرمونها على الارض من شدة سرعة السيارة وتشبث الفتاة بحقيبتها الشخصية..! فكثير من الفتيات ممن تعرضن لهذه العملية الاجرامية .. اصبن بصدمة عصبية .. او نفسية، او جسدية وتعرضن للكسور والجروح .. اضافة الى سرقة اموالهن وممتلكاتهن، اصبحت الفتاة عند خروجها الى عملها او الى التسوق تعيش في رعب من هؤلاء المجرمين، الذين يكمنون في الطرقات والشوارع .. ينتظرون ساعة الصفر، او لحظة الانقضاض على ضحيتهم البريئة، هؤلاء المجرمون اللصوص، لا شك انهم بدون شرف، ودون رجولة، واظن انهم منا (...) لو كانوا غير ذلك لما فعلوا ما يندى له الجبين، هم ساقطون وسفلة وسرسرية ترى لماذا لم يتم القبض من قبل الامن العام على هؤلاء الحرامية..؟ ولماذا لم يتم تغليظ العقوبة بحق هؤلاء؟ يجب ان ينال هؤلاء العقاب الشديد، لو كان هناك عقاب رادع لما تمادوا في جرائمهم وتكررت افعالهم، فالشخص الذي يقوم بسرقة الحقائب، ينبغي ان يعاقب ليس بالحبس فقط وانما بطريقة اخرى ان يسحب ويجر بواسطة مركبة في الشارع الذي ارتكب فيه جريمته.