أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك النسور يحرج النواب ويلح على الطراونة بطلب...

النسور يحرج النواب ويلح على الطراونة بطلب التصويت على الثقة

19-03-2014 01:07 PM
الشاهد -

من خلال رصد الشاهد لكولسات جلسة الحسم
كتب عبدالله العظم
انهى رئيس الوزراء عبدالله النسور مسلسل التهديدات الذي اعتنقه مجلس النواب في تكراره للمطالبة في طرح الثقة بالحكومة من خلال ثلاثة مذكرات نيابية متتالية تطالب بذلك منذ تولي النسور مقاليد حكومته الثانية بحيث حول المجلس جلسة الثلاثاء المقررة لطرح الثقة بالحكومة في حال عدم اقتناع النواب في الرد على توصيات مجلس النواب بموضوع الشهيد رائد زعيتر الى التصويت الى مذكرات طرح الثقة بعد ان رفض النواب مقترح النائب يحيى السعود الذي طالب فيه التصويت فورا علي الثقة عقب رد النسور على التوصيات وتبع ذلك الرفض مقترحا من النائب عبدالكريم الدغمي والنائب مصطفى ياغي بان يجري التصويت على مذكرات طرح الثقة وادراجها على المجلس بحكم الدستور ما دامت الحكومة لم تتقدم بطلب التأجيل لمدة عشرة ايام للرد حول المذكرات. وبناء عليه فقد شرع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بالفور بالمناداة على اسماء النواب للتصويت على الثقة وحصلت الحكومة على الثقة مجددا بواقع 81 صوتا منحوا الثقة وهذه السرعة في ادراج المذكرات والتصويت عليها لم يأت من فراغ حيث كان هناك مطلبا ملحا من دولة عبدالله النسور من رئاسة المجلس لادراجها على التصويت بعد ان كان مطمئنا ومرتاحا جدا لثقة النواب الجديدة بحسب الجو العام للنواب وبحسب قراءته للمشهد النيابي بكافة تفاصيله. وسبق جلسة الثقة ان اجتمع النسور مع عدد من النواب ورئيس المجلس عاطف الطراونة لبرهة من الوقت في خلوات مكتب الرئاسة المحاذي للقبة للفترة التي تعقد جلسة النواب والاعيان المشتركة حيث طلب النسور من الطراونة عرض موضوع الثقة للتصويت في كلا الحالتين اي في حالة موضوع الشهيد الزعيتر او في حالة مذكرات الثقة، حيث امتنع المجلس عن التصويت في الحالة الاولى مما دفع بالطراونة بان ادرج مذكرة طرح الثقة على الفور وبدون ادنى تردد في حين ان فريقا نيابيا كان يصرح تحت القبة مطالبا بتأجيلها شعورا منهم بان ذلك بمؤداه حصول الحكومة على الثقة مما يعري المجلس امام الشارع الاردني.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :