الشاهد -
الشاهد-نظيرة السيد
اثارت حادثة مقتل القاضي الاردني رائد زعيتر برصاص جندي اسرائيلي موجة من الغضب في الشارع الاردني وقد نظم المئات من
الناشطين والحزبيين والنقابيين وقفات احتجاجية امام السفارة الاسرائيلية مطالبين الحكومة الاردنية باغلاقها واطلاق سراح الجندي الاردني احمد الدقامسة المعتقل بتهمة قتل واصابة العديد من المجندات الاسرائيليات عام 1997 بعد استهزائهن به خلال تأديته لصلاته.
مجلس النواب
مبادرة نيابية تبنت مذكرة لسحب الثقة من الحكومة في حال لم تستجب لمطلب النواب بطرد السفير الاسرائيلي والافراج عن الجندي احمد الدقامسة، وقد تبنى هذه المبادرة عدد لا بأس به من النواب
. مجلس الاعيان
الاعيان بدورهم طالبوا الحكومة باتخاذ اجراءات تكفل وضع حد فاصل للاستهتار الاسرائيلي الذي استخف واستهان بارواح العرب والمسلمين وهذه الجريمة يجب ان لا تمر دون وضع حد نهائي يمنع استمرار هذا العمل العدواني
. المجلس القضائي الاردني
وقد تابع لمجلس القضائي الاردني موضوع استشهاد القاضي الزعيتر مع كافة اجهزة الدولة مطالبا بتحقيق عادل ومستقل وسريع للوصول للحقيقة بما يكفل حقوق شهيد العدالة.
النقابات المهنية
ادانت النقابات المهنية جريمة اغتيال القاضي زعيتر وطالبت بقطع العلاقات مع اسرائيل داعية الحكومة الى اتخاذ اجراءات كفيلة بمعاقبة المجرم بناء على نتائج التحقيق
. نقابة المعلمين
استنكرت نقابة المعلمين الاردنيين الجريمة المرتكبة بحق القاضي الأردني رائد زعيتر الذي قضى نحبه برصاص الغدرمن قبل جنود الاحتلال الصهيوني على معبر الكرامة، وأكدت على رفضها للجريمة وللموقف الحكومي الأردني تجاهها، ودعت الشعب الاردني خاصة والامة العربية كافة الى مزيد من اليقظة تجاه ما يجري على الساحة العربية . كما وطالبت النقابة كرد على الجريمة، بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الاسرائيلي بالاضافة الى الافراج الفوري عن المعتقل البطل احمد الدقامسة، واليكم نصل البيان : تلقت نقابة المعلمين الاردنيين خبر استشهاد القاضي الاردني رائد زعيتر والذي استشهد على ايدي جنود الاحتلال الصهيوني ببالغ من الأسى والحزن، وقالت إن الموقف الرسمي الاردني امام هذا الحدث الجلل هو موقف ضعيف مخيب للآمال ومنحاز للكيان الصهيوني حيث تبنت الحكومة الرواية الرسمية الصهيونية وتنصلت من مسؤولياتها أمام هذه الجريمة النكراء . كما وطالبت النقابة بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف التنسيق الامني والعلاقات التجارية والاقتصادية وطرد السفير الاسرائيلي من الاردن واطلاق سراح الجندي البطل احمد الدقامسة، مشيرة الى ان وقوف الشعب الاردني صفا واحدا امام هذا المشهد قد برهن وبالفعل العملي تجاوز الشعب لكل دعاوى الاقليمية وابواقها الخبيثة واكد ان كل ما يثار حول ذلك هو فقاعات اعلامية وفزاعات لا اساس لها في الواقع.
الحراك الشبابي الاسلامي
الحراك الشبابي الاسلامي استنكر هذه الجريمة التي تمت على ايدي جنود الاحتلال الصهيوني الاجرامية والارهابية والتي استشهد على اثرها القاضي الاردني رائد زعيتر مؤكدا ان الموقف الرسمي الاردني امام هذا الحدث الجلل هو موقف ضعيف مخيب للآمال ومنحاز للكيان الصهيوني فقد تبنت الحكومة الرواية الرسمية الصهيونية وتنصلت من مسؤولياتها وعلقت ردة فعلها على نتائج تحقيق الجناة المحتلين واننا امام هذا المشهد لنستذكر موقف الاردن حينما وضع معاهدة الذل والعار بكفة وحياة المواطن الاردني خالد مشعل بكفة اخرى وهنا فان المطلوب ان ينساق الموقف الرسمي للنظام مع الارادة الشعبية وذلك بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف التنسيق الامني والعلاقات التجارية والاقتصادية مع المحتلين والغاء معاهدة الذل والعار والاستسلام مع الاعداء واسترداد اراضي الاردن المحتلة في الباقورة وام الرشراش واغلاق سفارة الكيان على ارضنا الطاهرة وطرد ممثليه من الاردن واطلاق سراح الجندي البطل احمد الدقامسة. ان وقوف الشعب الاردني صفا واحدا امام هذا المشهد قد برهن وبالفعل العملي تجاوز الشعب لكل دعاوى الاقليمية وابواقها الخبيثة واكد ان كل ما يثار حول ذلك هو فقاعات اعلامية وفزاعات لا اساس لها في الواقع .
جماعة الاخوان المسلمين
وفي بيان صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي اكدت جماعة الإخوان المسلمين ان جريمة اغتيال الشهيد القاضي الدكتور رائـد زعيتـر يوم الإثنين 10/3/2014م تأتي استمراراً لحالة الغطرسة الصهيونية التي تستهدف الأردن؛ كياناً وشعباً، منذ حلول المشروع الصهيوني في المنطقة؛ قامت قوات الاحتلال باغتيال القاضي الأردني الدكتور رائد زعيتر بدمٍ باردٍ، ليسطِّروا جريمة نكراء جديدة في سجل جرائمهم تجاه كل ما هو عربي أو فلسطيني أو أردني، ليتأكد أصحاب الوهم بأن هذا العدو لا يشفي حنقه التلمودي علينا إلا بسفك الدماء والتلذذ بقتل الأبرياء. لقد أصابت الرصاصات التي أودت بحياة الشهيد زعيتر قلبَ كلّ أردني وأردنية، وهي جديرة بأن تدوّي في مسامع أصحاب القرار في وطننا، كي ينحازوا إلى شعبهم الذي طالب منذ اللحظة الأولى للحادث الغادر بالقصاص للشهيد ووقف التشبث بـ (معاهدة وادي عربة) التي أوردتنا المهالك، ونبذ التطبيع الاقتصادي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني الذي اتسع في الفترة الأخيرة، وعدم الانسياق من قريب أو بعيد مع مخطط كيري المتواطئ مع الصهاينة المعتدين لتصفية ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته على حساب الأردن، والإفراج الفوري عن الجندي البطل أحمد الدقامسة، وأن يرتقي الموقف الرسمي المتردد إلى المستوى الذي يتطلع إليه الشعب الأردني. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
نقابة الاطباء
اصدرت بيانا بهذا الخصوص استنكرت فيه هذه الجريمة مؤكدة ان العدو الصهيوني أبى الا ان يعبر عن طبيعته الاجرامية مرة اخرى وليضيف على جرائمه جريمة جديدة من خلال اطلاق احد جنوده النار على القاضي الاردني رائد زعيتر، ان هذه الجريمة النكراء من قبل احد جنود العدو الصهيوني والذي يمارس عملية اذلال مرفوضة على كل من يعبر على فلسطين عبر جسر الملك حسين. ونحن ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء ونؤكد على ضرورة ان يكون هناك اجراءات رادعة وموقف حاسم من حكومتنا انتصاراً لكرامتنا وسيادتنا الوطنية ونطالب الحكومة بما يلي: اطلاق سراج الجندي احمد الدقامسة فوراً واعادة الحقوق المدنية له. طرد سفير العدو الصهيوني واغلاق السفارة فوراً وكمقدمة لالغاء (اتفاقية وادي عربة). تؤكد النقابة على ضرورة ان تقوم كافة الدول العربية والاسلامية ليس بالاكتفاء بادانة هذه الجريمة النكراء بل بقطع كل علاقة سياسية او دبلوماسية او اقتصادية مع هذا العدو الغاصب. ويؤكد المجلس التزامه الدائم بمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني وتأكيده على حق امتنا في مقاومة هذا العدو الاستيطاني الذي طرد الشعب العربي الفلسطيني واغتصب ارضه، ونضيف ان قضية فلسطين هي قضية الامة الاولى ونناشد كل ابناء الامة واقطارها توحيد الصفوف لردع هذا الطغيان الصهيوني العنصري . ان مصلحتنا الوطنية تقتضي اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة تنتصر لكرامتنا وسيادتنا وحرصنا على مواطنينا.
قوى وطنية وفعاليات شعبية
كما نظمت القوى الوطنية والحراكات الشعبية والملتقى الشعبي لحماية الاردن وفلسطين والحركة الاسلامية فعالية حاشدة مركزية امام سفارة الكيان الصهيوني انتصارا لدماء الشهيد الاردني القاضي رائد زعيتر وللمطالبة بالغاء معاهدة الذل والعار وادي عربة وطرد ممثلي الكيان الصهيوني واغلاق سفارتهم من على ارضنا الطاهرة , واكد القائمون على الفعالية انهم قاموا بنقل الفعالية امام المسجد الحسيني وتحويلها امام سفارة الكيان الصهيوني نظرا لخطورة الموقف واهميته والموقف المخجل والمتردد للنظام الاردني والمخيب للآمال وعدم انسجامه مع المطالب الشعبية بالانتصار لكرامتهم وكرامة الوطن ودماء الشهداء القاضي رائد زعيتر ومن قبله الشرطي ابراهيم الجراح وشهداء الاردن وفلسطين
. حكومة النسور
رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تحدث عن عدم قدرة الحكومة على تلبية مطالب النواب والشارع الاردني ووصفها بانها مطالب تعجيزية ومحرجة للحكومة، مشيرا الى ان هناك احتمالات بان تتقدم الحكومة بمقترح للمطالبة بمحاكمة المتورطين في الحادثة وان يشارك النواب في لجنة التحقيق بمقتل القاضي زعيتر والتي وافقت اسرائيل على تشكيلها. اما قضية الافراج عن الجندي الدقامسة وهو من اهم مطالب النواب والشارع الاردني قال النسور ان ذلك بيد القضاء الاردني، وما زال الامر سجالا بين النواب والشارع الاردني من جهة والحكومة من جهة اخرى.