الشاهد -
انصرفت نحو الاحاديث الجانبية في الاجتماع المخصص لبحث ديوان المحاسبة
كتب عبدالله العظم
تخطت مالية النواب تجاوزات وفساد امانة عمان وذلك خلال الاجتماع الذي ضم ديوان المحاسبة ونوابا ومسؤولين من الامانة. وكانت اجواء الاجتماع توصي ان هناك اتفاقا مبطنا داخل اللجنة حتى غدت طاولة الاجتماعات في قاعة الصور في المجلس مجرد احاديث جانبية دون النظر بشكل واقعي لجدول الاعمال الذي يحوي ما يزيد عن مئتي صفحة في معظمه قضايا محالة للمحاكم والمدعي العام ومن ابرز تلك التجاوزات والتي لم يتخذ بها النواب اية اجراءات حقيقية وجميعها قضايا فساد واضحة، مشروع ارض السويمة البحر الميت وسكوت الامانة عن مبلغ (139) الف دينار لم يتم تسديدها من المستثمر. وكذلك الامر لموضوع المستشارين الذي احدث ضجة وسط الرأي العام بحيث طالب الديوان استرداد (128) الف دينار صرفت لاحد المستشارين دون وجه حق. بالاضافة للمشاريع التي لزمتها الامانة على جهات بعينها بمبالغ مالية طائلة ومنها مشروع اراكل. كما ولم تبحث اللجنة موضوع مبلغ (1,724) قيمة تبرعات للمعهد الوطني للموسيقي والزيادة في بند مصاريف الرواتب والاجور بقيمة وصلت (660) الف دينار والمثال عقود الاستئجار والاستثمارات في مدينة الملك عبدالله. وكان الديوان قد طلب فيها التأكيد على تشكيل لجنة تحقيق فيها، وكذلك التحقيق في توريد قطع غيار الكابسات المتضمن تكرار اعمال الصيانة لما يزيد عن (34) الف دينار وكذلك طلب الديوان تشكيل لجان تحقيق في توريد الطاحنات الخاصة بالنفايات والذي احيل على اساسها احد الموظفين الى المجلس التأديبي في حين ان العطاء المخالف يزيد عن ثلاثة ملايين دينار واكتفاء الامانة بتحويل الموظف لمجلس تأديبي في هذه القضية. كما وتخطت اللجنة عن موضوع الموظفين والمعارين وصرف المكافآت المالية الاضافية