الشاهد - رغم كثرة التفسيرات والتحليلات بأوهام الضم ؟ الأردن قوي والفلسطينيون صامدون
- سلطة الإحتلال الإسرائيلي تسعى لتكون حدود الضفة الغربية مع المملكة الأردنية الهاشمية، هي حدود لما يسمى بدولة إسرائيل، وأن كامل فلسطين التاريخية هي حدود للكيان الإسرائيلي .
- الكيان الصهيوني يسعى لوجود دولته المصطنعة بترسيم حدود دولية ومعترف بها على كامل الأرض الفلسطينية ، لخدمة الفكرة الصهيونية بيهودية الدولة ، وأن الفلسطينين عبارة عن تجمعات سكانية على أرض كيان إسرائيل ...
الموقف الأردني برفض الضم :
- يستند إلى أن الضفة الغربية أرض تقع تحت الإحتلال العسكري الإسرائيلي ، وهذا جاء بنص إتفاقية_وادي_عربة وفق البند الثالث ، وأنه لا يجوز المساس بها .
- مهما اتخذت حكومة الإحتلال من قرارات ، لن يغير من الواقع شي ، فهي أرض محتلة ، والهدف الصهيوني هو إعتراف أردني بأنها حدود للكيان الإسرائيلي
- الأردن في الموقف الأقوى ، بالإستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ٢٤٢ و٣٣٨ ، وبنود إتفاقية وادي عربة .
- عدم إعتراف الأردن بالضم ، يفشل كل مخططات سلطة الإحتلال، بأن تكون حدود الضفة الغربية مع الأردن على أنها حدود للكيان الإسرائيلي . وستبقى قرارت ليس لها أثر على أرض الواقع ، لأن الهدف من الضم ، أن يصبح للكيان الإسرائيلي حدود دولية معترف بها على كامل فلسطين التاريخية .
- الأردن متمسك بحل الدولتين ، وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ .
- الفلسطينين الآن يتساون بعدد السكان ، وهذا سينقل الكيان الصهيوني إلى نظام الابرتايد في حال عدم قيام دولة فلسطينية .
- ثبات الفلسطينين وتمسكهم بالأرض وحقهم بقيام دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعدم إعتراف الأردن بحدود لإسرائيل من جانب حدوده مع الضفة الغربية ، هو الرد على قرارات ورقية لكيان محتل ، وهو الذي يسعى لنيل الإعتراف وليس الأردن والفلسطينين .
- الكيان الإسرائيلي لم يمتلك مقومات الدولة بعد ، فلا يمتلك خريطة بحدود نهائية لكيانه ، ولا دستور لشكل دولته القائمه على الغطرسة والإحتلال .
- الثبات الأردني والصمود الفلسطيني هو الصدام ، في خندق المواجهة وفي قارب المصير الواحد .