الشاهد - توفي على صدر شقيقه معاذ .. وسط دهشة الجميع
منظرا ابكي واحزن من كان بالفرح فهذا المنظر لن ينساه احدا .. وتاريخ ارخ للعريس واهل المغدور على السواء، عندما قتل فادي اثناء خروجه من حفل زفاف صديقه الحميم بتلقيه رصاصات عديدة من قبل اشخاص كانوا يترصدون له لقتله. فادي توفي على صدر شقيقه الذي كان يبكي ومصدوم على شقيقه وكذلك العريس الذي كان غير مصدق ما رأته عيناه، وفي صبيحة اليوم التالي فجعت طبربور بمقتل هذا الشاب الذي احبه كل من عرفه وقد عبروا عن حزنهم بجنازة مهيبة له فقد خرج فيها غالبية شباب المنطقة. الشاهد وكعاهدتها قامت بزيارة ذوي المغدور الشاب فادي اسماعيل احمد ابو حية والتقت ذويه الذين كانوا بحالة حزن شديد ولم يصدقوا انهم فقدوا شابا لن يعوض. الام قالت ام شادي ان المرحوم فادي عمره 25 عاما ويعمل في سكريت البناء وهو محبوب من جميع سكان المنطقة التي تعيش فيها وهو ايضا محبوب من كل من عمل معه، ان فادي شاب طيب القلب رضي النفسي هادىء الطباع وبيتوتي لا يحب الخروج من المنزل الا للضرورة وصداقاته مع اشخاص جيدين. وقالت ام شادي ولدي المرحوم فادي كان ينتظر فرح صديقه بفارغ الصبر فهو فرح اعز الاصدقاء له فهما صديقان حميمان لا يفترقا الا نادرا، ففي هذا اليوم قام بتجهيز نفسه وارتدى اجمل ما لديه من الثياب وكان منظره كاجمل عريس سيزف لعروسه ولن انسى جمال واناقة ولدي في هذا اليوم فقد كان عريسا بحق وقال لي مداعبا امي ما رأيك هل انفع لاكون عريسا واجبته بالفعل انت عريس. الحادثة قالت ام شادي هذا يوم اسود ومشؤوم لن يذهب من ذاكرتي ابدا، فدموعي منذ هذا اليوم لن تجف وقلبي لن يفرح حتى القى ولدي. الحادثة كانت بتاريخ 11/7/2012 في الساعة الحادية عشر والنصف مساء. فقد حضر شخص واخبر ولدي بان هناك اشخاصا يريدونك بالخارج وعندها خرج ولدي ليري من الذي يسأل عنه وكان هناك سيارتان وبكل سيارة بها اربعة اشخاص وعندما اراد فادي الذهاب باتجاه السيارة قام شخص بالنزول من السيارة ودار بينهم حديث تطور الى مشادة كلامية ثم مشاجرة وقام احدهم باعطاء الجاني سلاح (بمبكشن) واطلق عليه رصاصات اصابت رأسه وفروا هاربين، واكدت انه يوجد شهود من المدعوين على ذلك وخرج جميع من كان بالفرح ليرى صوت الرصاصات التي اطلقت وكان شقيقه معاذ متواجدا ايضا بالفرح واسرعوا لانقاذ ولدي لكنه توفي على صدر شقيقه معاذ وسط دهشة وصدمة جميع من شاهد ما حدث وقالت ام شادي قبل خروج ولدي فادي اليهم كنت اتحدث معه على الهاتف وطلبت منه الحضور للمنزل وقال لي سأكون في المنزل بعد دقائق معدودة واخبرني ان اشخاصا يسألون عنه بالخارج ويود ان يراهم وقال لي سأعود لاتحدث معك يا امي بعد ان ارى من يريدني خارج الصالة. واغلق الهاتف وما هي الا لحظات حتى قتلوه دون ان نعرف لماذا وماذا يريدون منه. وقالت لقد علمنا بمقتل المرحوم الساعة الثانية عشر ليلا عندما اتصلت زوجة عمه واخبرتني ما حصل لولدي وفي البداية لم اصدقها وقلت لها الان اغلق ولدي الهاتف معي وعلى الفور ذهب والده الى مستشفى حمزه وكان متوفيا. مضيفة انه تم القبض على ثلاثة اشخاص والباقي ما زالوا فارين من وجه العدالة وتم اخذ عطوة اعتراف من ذوي المتهمين الثلاث.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
التصويت لحكومة جعفر حسان على النحو التالي
التصويت لحكومة جعفر حسان على النحو التالي
الرد على تعليق 