في لقاء خاص مع رئيس منظمة حقوق الإنسان

الروابدة: صاحب لسان لا أفعال والفايز غايب طوشة

صدمت لوفاة صديقي بعد أن كان برفقتي

أقدر الهدايا المعنوية وأهتم بها أكثر من المادية

لا أجد وقتاً للمطالعة واقتصرتها على المواقع الإلكترونية

أشجع فريق الفيصلي محلياً وبرشلونة عالمياً

اعتمد على نفسي باختيار ملابسي ولا ألجأ إلى أحد

ضيفنا لهذا العدد تميز بعمله كمحامي وذاع صيته في أروقة المحاكم وهو يستميت في الدفاع عن موكليه لنصرتهم وإظهار براءتهم فبعد تخرجه من الجامعة الأردنية ودراسته للحقوق افتتح مكتب محاماة خاص به الذي مكنه من تعلم المهنة والإنخراط في هموم وقضايا الناس إلى أن تولى حالياً منصب رئيس منظمة حقوق الإنسان ليدافع وينصر المستضعفين ويساعدهم في الحصول على حقوقهم وهو كذلك نائب رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية إنه المحامي عبدالكريم الشريدة الذي سلطنا الضوء خلال اللقاء التالي على عدة جوانب من حياته.

* حدثنا استاذ عبدالكريم في البداية عن نفسك وأسرتك؟
ـ ولدت بتاريخ 3/9/1967 في عمان ودرست فيها وحصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية تخصص حقوق متزوج منذ عام 1994 ولدي 3 أولاد وبنت.

* هل هناك طريقة خاصة إتبعتها لتربية أبنائك؟
ـ الجيل الحالي لا نستطيع أن نتعامل معه كالجيل القديم فلم تعد التربية قادمة فقط من البيت فالمجتمع كذلك له تأثير كبير على الأبناء، ولكني غرست فيهم مخافة الله وحب الوطن ومساعدة الناس والإعتماد على الذات.

* ما هي هواياتك المفضلة؟
ـ أحب المطالعة ولكن أحيانا لا أجد وقتا للمطالعة بسبب ضغط العمل وضيق الوقت.

* ما هو أجمل كتاب قرأته وما آخر كتاب قرأته؟
ـ أكثر كتاب أعجبني اسمه الأمير لميكافيللي ولكن حالياً لم أعد أقرأ سوى على المواقع الإلكترونية.

* بالعادة من يختار لك ملابسك ويعتني بأناقتك؟
ـ اعتمد على نفسي بهذا الموضوع فأفتح خزانتي وأختار ما أريد أن ألبس بمفردي.

* هل تحتفلون بالمناسبات العائلية الخاصة؟
ـ نحتفل في البيت وأكثرها متعلقة بالأولاد كأعياد الميلاد وغير ذلك.

* ما هو أكثر موقف أفرحك وسعدت لأجله؟
ـ للأسف الأفراح حالياً محدودة ولكن أكثر ما أفرحني خبر تعافي أمي من مرض أصابها.

* وما هو أكثر موقف أحزنك؟
ـ وفاة صديق لي وكانت وفاة مفاجئة فكنا ليلتها بصحبته وبعد أن غادرنا بساعة تلقينا خبر وفاته وكانت صدمة بالنسبة لي.

* من هو صاحب الفضل عليك؟
ـ الفضل الأول لله عز وجل ثم يعود للوالد والوالدة.

* ما هي الحكمة أو المثل الشعبي الذي يروق لك؟
ـ إتقي شر من أحسنت إليه.

* ما هي أجمل هدية حصلت عليها؟
ـ لا توجد هدية معينة فأنا من الأشخاص الذين يهتمون بالأشياء المعنوية أكثر من الأشياء المادية.

* لو كان معك باقة ورد وأردت إهداءها فلمن تهديها؟
ـ لزوجتي رفيقة دربي. *

هل هناك برنامج يومي تقوم به؟
ـ نحن الناشطون في مجال حقوق الإنسان يظهر لنا كل يوم شيء جديد ونتلقى طلبات مساعدة من كافة أنحاء المملكة فمن الصعب أن يكون لنا برنامج يومي محدد. *

ما هي أجمل فصول السنة لك وما أجمل ساعات اليوم؟
ـ الربيع هو أجمل الفصول بالنسبة لي وأجمل ساعات اليوم بين الساعة 7 إلى 9 ليلاً لأني أقضيه أنا وزوجتي في لعب "الشدة". *

هل أنت متسامح ومتفائل؟
ـ متفائل ومشكلتي في الحياة أني متسامح لأن الناس يفهمون هذا الموضوع بشكل خاطئ. *

اذا خيرت بين حضور ندوة ثقافية لشخص مهم أو حفل غنائي فمن تختار؟
ـ إذا كان الحفل الغنائي لفيروز فبالتأكيد سأختار فيروز. *

ما هي الأكلات المفضلة بالنسبة لك؟
ـ المنسف بالدرجة الأولى. *

ما هي نوعية السيارة المفضلة بالنسبة لك؟
ـ أجد أن سيارات المرسيدس هي أفضل أنواع السيارات. *

ما هي أجمل البلاد بالنسبة لك التي تحب أن تتواجد بها دائماً؟
ـ ما الحب إلا للحبيب الأول فلا يوجد أفضل من الوطن بالنسبة للإنسان فأنا أجد أن الأردن هي من أجمل بلاد العالم. *

ما هو المكان السياحي المحبب لك في الأردن؟
ـ حمامات ماعين ومنطقة عراق الأمير وغابات برقش. *

لو كان القرار بيدك لمحاكمة شخص معين فمن تحاسب؟
ـ من أوصلوا الأردن إلى الهاوية ومن يدعون أنهم إصلاحيون. *

لو كان القرار بيدك لمحاكمة شخص معين فمن تحاكم؟
ـ يجب أن نستثمر كل طلقة على العدو الصهيوني لتحرير المقدسات. *

في الرياضة المحلية من تشجع؟
ـ أشجع فريق الفيصلي. *

ومن تشجع بالرياضة العالمية؟
ـ أشجع فريق برشلونة. *

كيف تصف لنا رؤساء الوزراء التالية أسماؤهم؟
ـ فايز الطراونة: لقد أسمعت لو ناديت حياً.
ـ عون الخصاونة: لم يعط الفرصة ليحكم عليه الشعب بشكل صحيح.
ـ معروف البخيت: لا يوجد له من اسمه نصيب.
ـ سمير الرفاعي: صورة مأساوية في تاريخ العمل السياسي الأردني لأنه يكرس مفهوم الوراثة والتوريث في المناصب وعدم القدرة على الإنجاز.
ـ عبدالرؤوف الروابدة: صاحب لسان لا أفعال.
ـ فيصل الفايز: غايب طوشة.
ـ طاهر المصري: يمتلك الحكمة.
ـ مضر بدران: صاحب مدرسة فكرية ونظافة يد وفكر وصاحب موقف.
ـ عبدالكريم الكباريتي: كان ممكن أن يكون أفضل مما كان وهو إنسان ذكي. *

ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ـ إن الله يجعل هذا البلد دائماً آمن ومطمئن وبلد أمن وأمان والطموح يترك للزمن لأن الطموح غاية لا تدرك. *

هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟
ـ رسالتي للمسؤولين في البلد أن يتقوا الله في الأردن والأردنيين وأن لا يستغل أصحاب الأجندات الخاصة الوضع الذي يمر به الأردن، فيجب أن تكون المصلحة الوطنية هي الأساس.