طوقان وافق على اقامتها وعاد عن قراره

الشاهد-ربى العطار

اصدر الحزب الوطني الاردني بيانا عبر فيه عن استيائه من قيام هيئة الطاقة النووية الاردنية بالغاء الندوة والتي كانت مقررا اقامتها يوم الاربعاء الموافق 12/2/2014 في مقر الحزب الوطني الاردني، وجاء في البيان ان الحزب استغرب واستهجن الغاء الندوة قبل ساعات من اقامتها في الوقت الذي قام الحزب بالتحضير لها وانجاز ما يلزم لانجاحها طيلة شهر كامل. وعبر الحزب الوطني الاردني عن اسفه لما جرى فانه يخشى ان تكون ايادي خفية وضغوط مورست لمنع اقامة هذه الندوة التي كان من المتوقع ان يحضرها عدد كبير من المتابعين والمهتمين مما ولد لديهم شك في عمل الهيئة وما تقوم به من اجراءات لاقامة ما يسمى بالمفاعل النووي الاردني السلمي. واكدوا من خلال بيانهم انه من حق الاحزاب السياسية وكوادرها والمواطنين الاطلاع على عمل الهيئة وتوجهاتها لاقامة المفاعل النووي الاردني السلمي واصبح لدى الحزب بعد الغاء الندوة قناعة بان رئيس واعضاء الهيئة غير قادرين على اقناع مجموعة اكثر من خمسة عشر شخصا، مشيرين الى انه لو كانت لديهم القدرة على ذلك لقامت الهيئة بعلم ندوات في تجمعات كبرى بدل اقامتها في الهيئة باعداد قليلة فقط. ووضح الحزب في بيانه انه وعبر كتبه الرسمية وكتاب موجه من الامين العام للحزب الدكتورة مني ابو بكر الى رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية خالد طوقان قد تلقى موافقة من الهيئة على المشاركة في هذه الندوة من خلال الدكتور عبدالحليم الوريكات »مفوض الطاقة النووية وتطبيقاتها« والدكتور خليفة ابو سليم »مفوض البحوث النووية«. متسائلين عن سر وسبب هذا التراجع واضعين اكثر من علامة استفهام على ما جرى