اقترحت نتائج أبحاث جديدة احتمال حدوث تفاعلات بين الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم وبين فيروس كورونا المستجد. وكانت تقارير حديثة قد أشارت إلى أن الضغط المرتفع والسكري هما أكثر عوامل الخطر التي ترتبط بحدوث مضاعفات عند الإصابة بالفيروس. لكن توجد اقتراحات نظرية أخرى ترى أنه لا توجد علاقة بين ارتفاع الضغط وكورونا!
وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرتها 'أمريكان جورنال أوف هيبرتينشن'، يصف الأطباء أحياناً أدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم تسمّى مثبطات نظام رينين أنجيوتنسين – الألدوستيرون، ويقترح الباحثون أن هذه الأدوية تزيد من ارتباط فيروس كورونا بالرئة عند الإصابة به، ما يجعل الأعراض أكثر حدة.

لكن في مقابل ذلك توجد فرضية أخرى، يمكن أن تساهم هذه الأدوية أو المثبطات في تقليل التهابات الرئة والكلى والقلب. بل إن أصحاب هذه الفرضية يقترحون استخدام هذه المادة الدوائية في علاج المصابين بكورونا!

وقد توصلت الورقة البحثية إلى أن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته لا يؤثر على الإصابة بكورونا، ولا يسبب زيادة حدة أعراض المرض. أما بالنسبة لأدوية علاج الضغط، فربما يكون لها تأثير أو لا، ويتطلّب الأمر مزيداً من الأدلة العلمية لتأكيد أو نفي ذلك