بقلم العميد الركن المتقاعد غالب علي الخشمان


أريد أن أتوجه بكلماتي هذه إلى كل أردني و أردنية بالوقوف تحية إجلالٍ وإكبار إلى سيد البلاد حفظه الله ورعاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائد الأمة والأب الحاني لشعبه ووطنه ولجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وحكومتنا الرشيدة على ما يبذلونه من جهدٍ صادق لحماية الإنسان في هذا الوطن الغالي ..فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه في ظل الظروف الراهنة فالكلمة الصادقة التي تنبع من القلب يجب أن تصل إلى كل منْ له فضلٌ علينا ...
أما بالنسبة لإخواني على إمتداد هذا الوطن أُناشد كل من يريد أن يخوض غِمار الإنتخابات في المستقبل أن يبدأ من الآن وهذه أفضل الظروف لتبيِّن معادن الرجال وصدق الأقوال والأفعال نريدهم أن يقفوا بجانب الوطن والمواطن ورعاية الأسر الفقيره والمحتاجة لانريد شعارات توضع على يافطات أو بوسترات ملونه وجميله أو بروشرات تُوزَّع أمام المساجد والمدارس والتجمعات والأسواق مُزيَّنة بصورٍ زاهية وبأفضل لباس وشعارات مزيفة لا يستطيعون تنفيذها أو برامج انتخابيه رنَّانة بالوقوف إلى جانب المواطن وتحسين عيشه ورفع دخول الأسر الفقيرة وسد حاجاتهم من خلال شعارات رنَّانة ليس لها وجود ...
إغتنموا الفرصة الآن وطبِّقوا ما سوف تطلقونه في المستقبل للوصول إلى كرسي البرلمان والآن في ظل الظروف الراهنة إذا تم تطبيق الشعارات التي تُطلق في حملاتكم الانتخابيه سيتبين صدقها من عدمه... وما سوف يُصرف في الحملات الانتخابيه قومو بتوجيهه الآن للأُسر الفقيره والمحتاجة وإلى الدولة وهي أفضل فرصة لكم للخروج من المسائلة القانونيه في المستقبل عن المال الأسود وشراء الأصوات ...
وأخيراً أُريد أن أوجه شُكري لكل من كان له وقفة عزٍ إلى جانب الوطن من أبناءه ممن تبرعو بفضول أموالهم لدعم اقتصاد هذا الوطن الغالي ونطالب كلّ مقتدرٍ أن يسارع بالتبرع والوقوف صفاً واحداً حتى تزول هذه الغُمّة بإذن الله عز وجَّل حفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية المظفَّرة وشعبه الغيور المخلص..