أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك شارع خرفان وحي المصاروة لا امن ولا امان

شارع خرفان وحي المصاروة لا امن ولا امان

08-01-2014 11:40 AM
الشاهد -

الشاهد رصدت الواقع واستمعت الى شهادات اهالي الحي

سهر وسكر وزعرنه واصحاب السوابق يسيدون ويميدون

ممارسات لا اخلاقية والعمالة الاسيوية والفلبينية سيدة الموقف

الشاهد-فريال البلبيسي

شارع حي خرفان وحي المصاروة هما اقدم الشوارع في منطقة جبل عمان هذان الحيان والشارعان لا زالت تحتفظ ببيوتها »التي بنيت من الحجر القديم ونوافذها من الزجاج الملون وارضياتها من البلاط القديم« بحضارتها العريقة حيث انهما تقعان في خاصرة البلد من جهة شارع طلال والطريق الذي يمر عبر شارع الرينبو الذي يأخذك عبر مجموعة من السلالم التي ترتبط بوسط البلد واخرى تربطك بالشوارع الاخرى مع هذا الشارع الذي تحول معظم بيوته الى اماكن تراثية واصالة، هناك جمعية لصناعة الحرف التقليدية، وبيت شقير ومتحف التراث الانساني ومجموعة من الاماكن التي يتم العمل عليها لتجهيزها والمحافظة على الوانها التراثية الا ان لا هناك شيء مكتمل ولا بد ان يوجد منغصات تنغص على القاطنين هذه الاحياء وتعكر صفو حياتهم. الشاهد قامت بزيارة المنطقة بعد مناشدات عديدة من قبل الاهالي وبعد ان يئسوا من توجيه انظار المسؤولين اليها وقالوا ان الحكومات تجاهلت مطالبهم وانهم يواجهون تقصيرا حكوميا برغم من المناشدات والكتب الرسمية التي تم ارسالها للجهات المعنية التي لم تجد اذنا صاغية من قبلهم. سهر وسكر وزعرنه وابرز مشاكل السكان كما وصفوها للشاهد هي معاناتهم من مشاكل الزعران فهم يفتعلون المشاجرات ويحملون الاسلحة ويطلقون الرصاص في ساعات المساء دون خوف من حسيب او رقيب وان غياب الجهات الامنية ادى الى تفاقم الامور اكثر واكثر وجعل الزعران يعيثون فسادا وخصوصا في حي المصاروة حيث ينتشرون في ساعات المساء ويجلسون لتعاطي الكحول والمخدرات في المنازل المهجورة والمتواجدة بين البيوت. وطالب الاهالي هدم البيوت المهجورة من اجل القضاء على هذه الممارسات التي يكون نتيجتها المشاجرات ثم اطلاق النار والقتل احيانا لان انعدام الانارة في هذه المناطق يسهل عمليات السلب والسرقات والسطو المسلح على المحال التجارية والسيارات ودائما الجاني مجهول لانها تحدث تحت جنح الليل والحي معتم جدا وازقته وسلالمه ادت الى وقوع حوادث كثيرة. اما مشكلة الشرق اسيويين والفلبينيات اللواتي يسكن بالمنطقة والمناظر التي في الشوارع يقول القاطنون بها اصبحت لا تطاق وانهن يظهرن بمشاهد مخزية ويقمن بازعاجات متكررة يوميا ويشكلن خطرا على ابناء المنطقة فهن يقمن بجذب ابنائنا لممارسة الرذيلة معهن مؤكدين انهم يخافون على ابنائهم من الامراض الجنسية. واصبحت هذه البيوت وكرا للدعارة والسكر والاعمال اللاخلاقية بالرغم من ان غالبية الاسيويين يعملون بطرق غير مشروعة وغير قانونية ولا يحملون الاوراق القانونية لاقامتهم فهم يسرحون ويمرحون دون رقيب او حسيب. وقد رصدت عين كاميرا الشاهد العديد من البيوت المتراصة والمتراكمة بعضها فوق بعض ليتخللها خرائب وبيوت مهجورة واخرى مهدمة واسوارا غدت دفترا قديما للكتابة عليها عبارات ساخطة وتارة عبارات بذيئة وتارة ارقاما لاشخاص مبهمين. واكد سكان المنطقة ان هذه البيوت القديمة والمهجورة مهددة بالسقوط في اي وقت وهي تمثل قنبلة موقوتة مخيفة، وقد ارعبت هذه البيوت الايلة للسقوط سكان المنطقة وخصوصا بانها متلاصقة من البيوت التي ما زالت صامدة










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :